• Friday 18 October 2024
  • 2024/10/18 13:23:33
{دولية:الفرات نيوز} استنكر لقاء مسيحيي المشرق سيطرة عصابات {داعش} الإرهابية على مدينة الموصل وترويع وتهجير لجميع الأهالي وتحديدا المسيحيين منهم"، مؤكدا ان" هناك من يعمل لتدمير هوية المنطقة ونسيجها الاجتماعي واستبداله بفكر ظلامي يتخذ من التكفير والقتل نهجاً له".
وذكرت المواقع الاخبارية اليوم ان" {لقاء مسيحيي المشرق} عقدوا اجتماعهم الدوري مساء امس الجمعة في مقره في مطرانية الكلدان في بعبدا بلبنان، وتداول شؤونا عامة، ودان في بيان اثر اللقاء، سيطرة عصابات {داعش} الإرهابية على مناطق واسعة من سوريا والعراق، ولا سيما بعد احتلاله لمدينة الموصل وسهل نينوى، وما رافق ذلك من ترويع وتهجير لجميع الأهالي وتحديدا المسيحيين من بينهم".

ورأى ان" إعلان هذا التنظيم لخلافته المزعومة يعيدنا إلى حقبة من التأريخ أعتقدنا انها ولت إلى غير رجعة، ولكن يبدو أن هناك من يعمل لتدمير هوية المنطقة ونسيجها الاجتماعي عبر استهداف دورها الحضاري واستبداله بفكر ظلامي يتخذ من التكفير والقتل نهجا له".

وأشاد اللقاء بـ"التدابير الناجحة التي تتخذها المؤسسات الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني بغية ردع المخططات الإرهابية".

وإذ رحب " بالاجتماع الروحي التي عقد في دير سيدة البلمند مطلع هذا الشهر والذي جمع كل بطاركة إنطاكيا"، مؤكدا ان" ضرورة تظافر الجهود والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات الكبيرة التي باتت تتهدد الوجود المسيحي الحر والعزيز في هذه المنطقة من العالم"، معبرا عن" تأييده الكامل للبيان المشترك الذي صدر عن هذا الاجتماع".انتهى

اخبار ذات الصلة