• Friday 10 January 2025
  • 2025/01/10 07:56:02
{دولية:الفرات نيوز} أدى بشار حافظ الأسد القسم الدستوري رئيساً للجمهورية العربية السورية أمام أعضاء مجلس الشعب.
وقال الرئيس الأسد في كلمة له بعد أداء القسم الدستوري اطلعت عليها وكالة {الفرات نيوز} اليوم" أيها السوريون الشرفاء أيها الشعب الحر الثائر، ثلاث سنوات وأربعة أشهر عندما قال البعض نيابة عنكم {الشعب يريد} نعم الشعب أراد، الشعب قرر، الشعب نفذ".

وأضاف " أيها السوريون سنوات مضت منذ صرخ البعض للحرية فكنتم الأحرار في زمن التبعية وكنتم الأسياد في زمن الأجراء، زايدوا عليكم بالديمقراطية فمارستموها بأرقى صورها، ورفضتم أن يشارككم غريب إدارة الوطن فاخترتم دستوركم وبرلمانكم ورئيسكم فكان الخيار خياركم والديمقراطية من صنعكم".

وبين الأسد" لقد صرخوا بأنهم لن يركعوا إلا لله فما ركعتم لسادتهم ولا استسلمتم ولا سلمتم بل صمدتم وتمسكتم بوطنكم وآمنتم بإله واحد أحد لا تشاركه دول عظمى ولا يغنى عنه لا نفط ولا دولار ، وعندما قالوا الله أكبر كان الله أكبر منهم وممن وقف معهم لأن الله مع الحق والحق مع الشعب".

وزاد قائلا" سنوات مرت كان لهم القول وكان لكم الفعل.. غرقوا في الوهم فصنعتم الواقع.. أرادوها ثورة فكنتم أنتم الثوار الحقيقيين.. فهنيئا لكم ثورتكم وانتصاركم وهنيئا لسورية انتماءكم إليها، وعادت البوصلة واضحة عند كثير ممن غابت عنهم الرؤية جهلا أو تضليلا وانكشفت الوجوه القبيحة على حقيقتها بعد أن سقط عنها قناع الحرية والثورة لتعمل أنيابها في الجسد السوري قتلا وتدميرا وأكلا للقلوب والأكباد ونحرا للرقاب وقطعا للرؤوس.. لم يتركوا وسيلة قذرة إلا واستخدموها. لم يتركوا طريقا شاذة أو منحرفة إلا وسلكوها وفشلوا".

واستطرد الأسد" لم تكن الانتخابات مجرد عملية سياسية إجرائية كما هو الحال في أي مكان في العالم بل كانت معركة كاملة الأبعاد وسخرت كل المعارك الأخرى من أجل ربحها، وبالنسبة لنا كمواطنين كانت الانتخابات إعلان انتماء حقيقي للوطن يتجاوز انتماء تمنحه هوية أو جواز سفر.. كانت الانتخابات معركتنا للدفاع عن السيادة والشرعية والقرار الوطني وكرامة الشعب وكانت المشاركة الكبيرة استفتاء لصالح السيادة ضد الإرهاب بكل أشكاله".

واشار الى" انكم أسقطتم بأصواتكم الإرهابيين وأسقطتم معهم العملاء من السوريين الذين شكلوا لهم غطاء سياسيا وأسقطتم بذلك أسيادهم أصحاب المشروع بكل ما فيه من دول كبرى وأخرى تابعة منقادة.. من مسؤولين وأصحاب قرار يملون ويأمرون وامعات يملى عليها وتنصاع وتنفذ".

وقال الأسد: لقد هالهم أن يحمل مواطن سوري جواز سفره ويختار مرشحه ويضع ورقته في الصندوق ولقد ذعرتهم هذه الخطوات البسيطة لانهم فهموا أنها أكثر من مجرد انتخابات.. هي دفاع عن وحدة الوطن وسيادته وكرامته وهذا ما جعلهم يمنعون التصويت في دولهم ودول عربية تابعة لهم وهذا هو نفاق الغرب".

وتنتهي الولاية الحالية غداً الخميس 17 تموز الجاري لتبدأ الولاية الجديدة وذلك بعد فوزه بانتخابات الرئاسة التي أجريت الشهر الماضي وحصل فيها على نسبة 88.7 بالمئة من الأصوات وتنافس فيها إلى جانبه حسان النوري وماهر الحجار.انتهى



اخبار ذات الصلة