• Friday 27 December 2024
  • 2024/12/27 21:06:07
{بغداد: الفرات نيوز} اكد وزير الداخلية السابق جواد البولاني، أن غياب الوزراء الأمنيين من اهم اسباب التدهور الامني، مشيرا الى أن الارهاب لا يمكن مجابهته دون المصالحة الوطنية. وقال البولاني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}  اليوم الثلاثاء إن "مجموعة من الامور سببت التدهور الامني الذي حصل مؤخرا منها غياب الوزراء الأمنيين"، مؤكدا "ضرورة أن يعي الجميع ذلك لاسيما اصحاب القرار كون العملية السياسية تحتاج الى بنى تحتية تتم ادامتها عبر الوزراء الاكفاء القادرين على إدارة وزاراتهم وعملهم من خلال البناء والتنمية ودفع الارهاب والجريمة". واشار البولاني الى أن "المجاميع الارهابية قد وجهت لها ضربات قوية طيلة السبع سنوات الماضية مما اضعف تنظيم القاعدة في الداخل إلا أنه وعلى المستوى العالمي وفي ظل المتغيرات الاقليمية والدولية فإن النشاط العالمي يعكس قوة التنظيمات الارهابية في ساحات عملها التي يعد العراق واحدا منها"، مضيفا أن "من تلك الضربات التي وجهها العراق الى الارهاب ادت الى اعتقال قيادات التنظيم الرئيسية من قبل المؤسسة الامنية". وقال القيادي في القائمة العراقية جواد البولاني، إن "الارهاب والمتطرفين يستغلون دائما التشنجات السياسية لخلق الفوضى والارباك في المؤسسات الامنية ، فضلا عن أن التشنج السياسي الذي يلقي بظلاله على العمل الامني". وتابع وزير الداخلية السابق إن "هذا الامر يتطلب وضع استراتيجية شاملة على مستوى الدولة وفكرها وليس على مستوى السلطة والوزارات فحسب بل كل السلطات التشريعية والتنفيذية والانشطة المجتمعية التي يجب أن تتحرك مجتمعة باتجاه واحد لتطويق هذه الظاهرة ومنع التنظيمات الارهابية الاستفادة من الحالة السائدة والاختلافات والصراع على السلطة وغيرها من الامور"، مضيفا أن "الارهاب لا يمكن مجابهته دون المصالحة الوطنية وبناء العلاقات الطيبة وخلق الوئام الاجتماعي مع العشائر العراقية وابناء المجتمع كافة ". وتدار الوزارات الأمنية حاليا بالوكالة بسبب عدم اتفاق الكتل السياسية على اسماء المرشحين لتلك الوزارات رغم مرور نحو عام على تشكيل الحكومة الحالية ، ويدير رئيس الوزراء نوري المالكي وزارة الداخلية بينما يدير وزير الثقافة سعدون الدليمي وزارة الدفاع .انتهى م

اخبار ذات الصلة