{دولية:الفرات نيوز} أعلنت الولايات المتحدة الامريكية أنها لن تقدم تنازلات للإرهابيين وتنوي مواصلة تمسكها بهذا الموقف بغض النظر عن مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي من قبل ارهابيي عصابات داعش.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف امس " لن نوافق على أية تنازلات للإرهابيين، كما أننا لا ندفع فدية"، مشيرة إلى أنه ليست لدى الحكومة الأمريكية أي اتصال بـ داعش.
وأضافت " نتمسك بهذه السياسة منذ وقت بعيد يدور الحديث عن حماية مواطنينا وعدم تقديم أموال للإرهابيين الذين يستخدمونها في تنفيذ أعمالهم الوحشية".
وأوضحت أن " البدء بدفع فدية سيعرض حياة الأمريكيين المتوجودين في الخارج للخطر، مضيفة أن " داعش حصلت على ملايين الدولارات بهذه الصورة عام 2014، بحسب معلومات الخارجية الأمريكية.
وفي حديثها عن ميزانية داعش أشارت هارف إلى أن " الارهابيين يحصلون على أموالهم من موارد عديدة": "إنهم يحصلون على أموال من مموليهم في الخارج ، لا تتوفر لدينا معلومات تدل على أن الحكومات الأخرى تدعمهم".
وأفادت أن " الاتصال بالممولين وكذلك جمع الأموال يتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي".
وقالت ماري هارف إن " وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين كانتا قد دعتا رئاسة موقعي "تويتر" ويوتيوب" إلى مقاطعات حسابات تابعة لعصابات داعش، خاصة بعد نشر فيديو يظهر إعدام الصحفي الأمريكي جيميس فولي.
وبينت هارف أن ممثلي "تويتر" أعلنوا رسميا أنهم سيتصدون لمثل هذه الانتهاكات".انتهى