{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة الأحرار النيابية، جمعة ديوان، ان القوات الامنية ومتطوعي الحشد الشعبي، محتشدة لدخول ناحية آمرلي وفك حصار عصابات داعش عنها خلال اليومين المقبلين .
وقال ديوان، لوكالة {الفرات نيوز} ان " هناك الان الكثير من متطوعي الحشد الشعبي، وبكل الفصائل التي لبت نداء المرجعية الدينية العليا، محتشدة الان مع القوات الأمنية لدخول ناحية آمرلي "، لافتا الى انه " من الممكن أن تدخل الناحية خلال اليومين المقبلين وتفك حصار عصابات داعش عنها ".
وأضاف إن " انهيار الموصل أدى إلى خلخلة القيادة الأمنية سواء مكتب القائد العام أو وزارة الداخلية او الدفاع ، الأمر الذي أدى إلى عدم التركيز على تحرير ناحية آمرلي وغيرها "، مشيرا إلى أن " الحكومة مذنبة وعليها أن توفر الأمن للعراقيين ".
وأشار ديوان إلى أن " القيادات الأمنية الموجودة غير كفوءة فالكثير منها بعثية ومرتشية، وليس لديها مواطنة، فلولا الحشد الشعبي وفتوى المرجعية الدينية الرشيدة لم يكن هناك تقدم على ارض الواقع ".
وكان مصدر امني قد افاد امس لـ{الفرات نيوز} ان " القوات الامنية البطلة بدأت بهجوم واسع وهي الان تخوض معارك عنيفة وانطلاقا من ناحية العظيم في محافظة ديالى لتحرير مناطق انجانة والصفرة من براثن عصابات داعش الارهابية تمهيدا لتطهير منطقة سليمان بيك وفك الحصار عن ناحية آمرلي ".
وحذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف، السبت الماضي، من مجزرة محتملة بحق ابناء ناحية آمرلي بمحافظة صلاح الدين ، داعيا الى تحرك فوري وحاثا الحكومة على بذل كل ما في وسعها لفك الحصار عن الناحية وضمان حصول السكان على المساعدات.
وأعلنت مؤسسة إنقاذ التركمان، عن وفاة {60} طفلا في ناحية آمرلي بسبب الجفاف وقلة الماء والغذاء، مشيرة الى ان هناك {300} طفل مهددين بالموت، مشيرة الى ان المتواجدين الآن في الناحية {20} ألف نسمة .
وناشدت المرجعية الدينية العليا الجمعة الماضية، على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الجهات المعنية الى فك الحصار عن آمرلي والإسراع بإيصال الأطعمة الى الأهالي .
وتشهد ناحية آمرلي حصارا منذ أكثر من {75} يوميا من قبل عصابات داعش الإرهابية ما تسبب بتردي الوضع الانساني والامني في الناحية .انتهى1