{بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة المواطن النيابية، حسن خلاطي، أن رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي سيقدم كابينته الوزارية في الأول أو الثاني من أيلول المقبل، بشكل مبدئي، مشيرا إلى انه قد تم الاتفاق على تأجيل بعض المطالب إلى ما بعد تشكيل الحكومة المقبلة .
وقال خلاطي لوكالة {الفرات نيوز} إن " الأول أو الثاني من أيلول المقبل، سيشهد تقديم رئيس الوزراء المكلف كابينته الوزارية بشكل مبدئي "، مشيرا إلى أن " أجواء التفاوض ايجابية جدا وتم الاتفاق على تأجيل بعض المطالب إلى ما بعد تشكيل الحكومة على أن تكون المطالب وفق الدستور ".
وأضاف انه " قد تم الاتفاق على خطوط عامة، فالوزارات ستقسم على أساس المقاعد، وأيضا يؤخذ بنظر الاعتبار بعض القضايا، فمن غير المجدي مثلا ان يكون وزير من الأكراد في وزارات الصحة والتربية والتعليم العالي الاتحادية على اعتبار أن هذه الوزارات لا تقدم خدمات للإقليم لوجود وزارات مناظرة لها فهناك وزارات خدمية في إقليم كردستان كالصحة والتربية والتعليم العالي".
وأوضح إن " بعض القضايا التي تتعلق بمشاكل لدى المكون السني ، تكون الأولى أن يتولى الوزارة احد من المكون السني ليكون ادرى بالمشاكل الموجودة ويتعامل وفق تلك المشاكل "، مبينا انه " من حيث المبدأ لن تكون هناك وزارة تُدار بالوكالة ".
وتابع خلاطي أنه " يؤمل أن يعلن تشكيل الوزارة مطلع ايلول المقبل، والاستفادة من الدعم الدولي لان هناك مؤتمرا دوليا سيكون في الخامس من ايلول ، فيما ستنتهي المدة الدستورية في الـ{10} منه "، لافتا إلى انه " قد تم الاتفاق تقريبا على معالم البرنامج الوزاري ".
يذكر ان رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي قد امهل في الـ23 من الشهر الجاري الشركاء في العملية السياسية 72 ساعة لتقديم مرشحيهم لاشغال الحقائب الوزارية والاتفاق على تحديد الوزارات والمرشحين للمناصب التي ستحسب طبقا لاستحقاقها الانتخابي.
يشار الى ان المباحثات السياسية جارية حول تشكيل الحكومة المقبلة والتي ستعتمد اساس الكفاءة والنزاهة في تشكيلها ، كما طالب التحالف الوطني في وقت سابق الكتل السياسية الى تقديم اسماء مرشحي الوزارات ليتم البت باختيارهم وتشكيل الحكومة .
ودعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي القوى السياسية الى العمل بروح الفريق المنسجم والمسؤولية العالية، حاثا اياهم على تجاوز الحساسيات والأزمات والإسراع بتشكيل الحكومة، وذكر خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي بأن الأزمات التي تراكمت على مدى السنوات السابقة لايمكن ان تحل في أيام او أسابيع ولكن المؤكد ان إرادة الحل اليوم هي الإرادة الفاعلة لدى الجميع، داعيا الى العمل بسقف الحقوق لا سقف المطالب . انتهى 1