{النجف الاشرف:الفرات نيوز} نظم المئات من ذوي ضحايا مجزرة سبايكر وسجن بادوش، في محافظة النجف الاشرف، اليوم الجمعة وقفة احتجاجية للمطالبة بإنزال القصاص بمنفذي الجريمة، مؤكدين انه " لا عودة للمقابر الجماعية من جديد ".
وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان المئات من ذوي ضحايا مجزرة سبايكر ، وسجن بادوش، نظموا اليوم وقفة احتجاجية بالتعاون مع مكتب حقوق الإنسان في ساحة الصدرين وسط النجف الاشرف، أكدوا خلالها انه لا عودة للمقابر الجماعية من جديد .
من جانبه أوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في المحافظة، عبد الكريم بلال، لـ{الفرات نيوز} انه " تم تنظيم وقفة احتجاجية تحت شعار {مجزرة سبايكر وبادوش وصمة عار في جبين الصامتين} ".
وأضاف انه " تم التنسيق مع عوائل ذوي الشهداء لأجل إيصال أصواتهم الى المعنيين في الحكومة العراقية لإنزال القصاص العادل بحق المجرمين ".
و تظاهر المئات من أبناء محافظة الديوانية اليوم الجمعة، للمطالبة بإجراء تحقيق دولي عاجل، لمعرفة مصير {291} مفقودا من أبناء المحافظة في قاعدة الشهيد ماجد التميمي {سبايكر} بمحافظة صلاح الدين .
وكان المئات من ذوي ضحايا مجزرة سبايكر، من ناحية جبلة في محافظة بابل، قد تظاهروا امس الخميس، لمطالبة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء المكلف بمحاسبة المسؤولين المقصرين .
من جانبه أوضح عضو مجلس المحافظة عن الناحية، حيدر زنبور لـ{الفرات نيوز} أن " أكثر من {240} شخصا من الناحية فقدوا في قاعدة سبايكر ".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، قد اكد خلال الملتقى الثقافي امس الاربعاء، ان " جريمة قاعدة سبايكر جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية، ولن تمر دون عقاب ولن تمر دون ان تكون درساً وعبرة لمن يعتبر "، متوعدا مرتكبيها بـ " الملاحقة أينما كانوا وسينالون عقابهم الذي يستحقونه "، موضحا أنها "جريمة من نوع خاص "، عادّا إياها " مؤامرة اشترك فيها أكثر من طرف وسينال الجميع عقابهم وسيحاسب المسؤولون الذين استخفوا بدماء هؤلاء الشباب او تآمروا عليهم ".
وشدد على " التعامل مع كل من شارك بهذه الجريمة كإرهابي ، فالذين قصّروا بواجبهم جريمتهم اكبر من مجرد تقصير في عمل "، مبينا أن " الاستهانة بدماء الناس عندما تصل إلى هذا الحد فإنها تصبح اخطر من الإرهاب نفسه وستكون جريمة سبايكر عاراً في جبين كل من يتحمل المسؤولية من اصغر رتبة إلى أعلى منصب قيادي له علاقة بهذا المعسكر وإدارته "، معاهدا أهالي الضحايا بمتابعة التحقيقات ". انتهى21