{بغداد:الفرات نيوز} طالبت وزارة البيئة التجار والمستوردين للاجهزة الالكترونية بضرورة وضع ارشادات خاصة عن كيفية التعامل مع النفايات الالكترونية .
وقال امير علي الحسون مدير عام دائرة التوعية والاعلام البيئي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " الوزارة طالبت التجار والمستوردين بأتباع الارشادات البيئية التي تعدها وزارة البيئة للتعامل مع النفايات الالكترونية بشكل آمن".
وبين الحسون ان " اصحاب محال بيع الاجهزة الالكترونية مطالبين بوضع لوحات اعلانية تشرح كيفية تعامل المواطنين مع النفايات الالكترونية التي تنتج عن استهلاك الاجهزة التي تدخل في تصنيعها الدوائر الالكترونية والتي تشكل خطرا على البيئة في حال عدم التعامل معها على انها نفايات خاصة ".
واشار الى ان " الدائرة تعمل بالتنسيق مع الدائرة الفنية في وزارة البيئة من اجل وضع الارشادات البيئية عن كيفية التعامل مع النفايات الالكترونية في موقع الوزارة".
واوضح الحسون ان " النفايات الالكترونية تعتبر استنادا الى قانون انضمام العراق لاتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود بأنها مواد خطرة لما تسببه هذه النفايات من اضرار سلبية على صحة المواطن وبيئته وذلك لتواجد بعض العناصر والمركبات الخطرة فيها".
من جانبه بين الوكيل الفني في وزارة البيئة علي اللامي ان " الوزارة طالبت الجهات التي تتعامل مع هذا النوع من النفايات ان تكون مخولة باعادة تدويرها بشكل سليم بيئيا وفق الضوابط المعتمدة دوليا بما يكفل عدم التسبب بأي تأثيرات ضارة على الصحة العامة والبيئة".
واوضح اللامي ان " قانون حماية وتحسين البيئة رقم 27 لسنة 2009{ المادة 20 ثانيا} ينص على انه يمنع {نقل او تداول او ادخال او دفن او اغراق او تخزين او التخلص من النفايات الخطرة او الاشعاعية الا بأستخدام الطرق السلمية بيئيا واستحصال الموافقات الرسمية وفق تعليمات يصدرها الوزير بالتنسيق مع الجهة المعنية ".
وتابع اللامي قوله ان " الكوادر الفنية الخاصة بالنفايات الخطرة تقوم بأصدار تعليمات حول كيفية التعامل مع انواع محددة من النفايات الخطرة بالاعتماد على التعليمات التي تصدر كل سنتين في مؤتمر الاطراف التابع لاتفاقية بازل الخاصة بالنفايات الخطرة وطرق التعامل معها ". يذكر ان العراق كان قد انضم الى اتفاقية بازل الخاصة بالتحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود .انتهى