{بغداد : الفرات نيوز} شدد نائب عن التحالف الوطني ،اليوم السبت، على ضرورة ان تعمل بغداد على تشكيل لجنة أمنية موسعة مع واشنطن وحلف الناتو لتعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب في العراق والشرق الاوسط.
وقال مستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز}نسخة منه اليوم انه " بات إلزاما على بغداد ان تسرع في تشكيل لجنة امنية موسعة من المؤسسات والجهات المعنية للتنسيق وتبادل المعلومات مع الإدارة الأمريكية في واشنطن وكذلك حلف الناتو والدول التي أعلنت انضمامها في التحالف لمحاربة الإرهاب وتنظيم "داعش" في العراق".
وأضاف ان" الاتفاقية الامنية لم تفعل لأسباب عديدة وعلى الحكومة المقبلة ان تبدأ منذ أولى ساعات تشكيلها في إعادة النظر بالعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص التعاون الأمني وإيجاد قاعدة رصينة تمكن الطرفين من تعزيز الاتفاقية الأمنية ومحاربة الإرهاب".
ونوه الربيعي إلى ان" العراق يمر بمرحلة حرجة ولم يخرج بعد من عنق الزجاجة خصوصا ان اغلب المؤشرات تشير إلى تكاثر الجماعات الإرهابية وانتشارها في المنطقة نتيجة دعم بعض الدول للعنف والإعمال الإرهابية مما يستوجب الإسراع في تشكيل مجلس امني لإدارة الأزمة ".
يذكر ان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد اكد امس حشد القدرات والموارد لمواجهة عصابات داعش الارهابية، وذلك على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في نيوبورت ببريطانيا، حيث تمت مناقشة تشكيل تحالف لمحاربة داعش بالعراق.
وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي، أن بلاده قامت بتجهيز "الحلفاء العراقيين لمواجهة مقاتلي [تنظيم الدولة]، قائلا إن العراقيين لم يقاتلوا تنظيم الدولة بـ[المستوى المطلوب].مؤكدا تصميم الناتو على القضاء على عصابات داعش بالتعاون مع الحلفاء".
وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قال إن بلاده تدعو لوضع خطة لمواجهة تنظيم الدولة قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.
وأكد كيري أنه "لن يكون هناك قوات على الأرض في العراق"، مشيرا أن هذا الأمر يعد خطا أحمر بالنسبة للحلفاء.
وأعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، استعداد بلاده الانضمام إلى تحالف ضد تنظيم الدولة، في حال موافقة الأمم المتحدة.
وفي الإطار ذاته ذكر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن التحرك العسكري ضد تنظيم الدولة في العراق، لن ينجح إلا في إطار استراتيجية سياسية.
وقال مسؤول غربي إن من المقرر أن يتفق قادة حلف شمال الأطلسي خلال قمة الجمعة على المساعدة في تنسيق المساعدات الأمنية للعراق في صراعه ضد مسلحي تنظيم الدولة بما في ذلك تنسيق عمليات نقل الإمدادات جوا.
وأوضح المسؤول أن الحلف لن يشارك في أي عمليات قتالية، وأن المساعدات الأمنية ستقدمها الدول الأعضاء والشركاء بصفتهم الفردية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال، في افتتاح اليوم الثاني لقمة الحلف، إن قادة الدول الأعضاء ينددون بـ"الأعمال الهمجية والمقيتة" التي يرتكبها تنظيم الدولة.
وتخوض القوات الامنية العراقية المسنودة برجال الحشد الشعبي معارك ضارية ضد عصابات داعش الارهابية في عدة جبهات في نينوى وصلاح الدين والانبار .انتهى