{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، خلال لقائه سفيري اليابان كازويا ناشيدا، واسبانيا خوزيه ماريا بيريه، رغبة العراق بتطوير علاقاته الدولية بمختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وغيرها .
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان " رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد سفير اليابان كازويا ناشيدا الوفد المرافق له "، مضيفا ان " السفير قدم تهانيه ونقل رسالتي امبراطور اليابان اكيهيتو و رئيس الوزراء شينزو آبي إلى رئيس الجمهورية للتهنئة بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية العراق ".
واوضح انه " جرى خلال اللقاء التأكيد على اهمية العلاقات العراقية اليابانية وضرورة مواصلة تطويرها والتقدم بها بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين ".
وعبر السفير عن " اهتمام الحكومة اليابانية بتشكيل الحكومة العراقية والاستعداد لدعمها في مختلف المجالات بما يعضد الجهد في محاربة الارهاب "، مؤكدا رغبة اليابان بـ " المشاركة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في باريس من اجل دعم العراق في محاربة الارهاب ".
وشكر الرئيس السفير وحمله شكره إلى الامبراطور وإلى رئيس الوزراء الياباني وتمنياته بدوام التوفيق، وأكد رؤية العراق إلى " قيمة العلاقات بين البلدين "، مشيرا إلى " أهمية وجود اليابان في مؤتمر باريس وأهمية اتساع المشاركة الدولية فيه وبما يعزز جهود محاربة الارهاب والقضاء عليه ".
فيما استقبل رئيس الجمهورية بلقاء منفصل اخر في قصر السلام ببغداد سفير اسبانيا خوزيه ماريا بيريه .
واشار البيان الى ان " السفير نقل تهاني الحكومة الاسبانية إلى الرئيس معصوم بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية العراق "، معربا عن " تواصل الرغبة الجادة لحكومة اسبانيا في تطوير العلاقات مع العراق في مختلف المجالات التي من شأنها ترسيخ مبدأ التعاون والعمل المشترك بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين العراقي والإسباني ".
واكد على " اهتمام اسبانيا بمشكلة التحديات التي يفرضها الارهاب واهتمام الحكومة الاسبانية بالقضاء عليه كمشكلة تهم الأسرة الدولية وتهديد للجميع، وهو اهتمام تنسجم فيه رؤية اسبانيا مع رؤية دول الاتحاد الأوربي ودول العالم التي تحارب الارهاب وتعمل من أجل القضاء عليه ".
من جانبه شكر الرئيس فؤاد معصوم السفير الاسباني والحكومة الاسبانية على التهاني، وأكد " رغبة العراق في تعزيز أواصر الصداقة وتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية "، مشيرا الى " أهمية الدور الذي يمكن لاسبانيا أن تقدمه في مجال إعادة اعمار العراق ". انتهى