{بغداد : الفرات نيوز} اكدت وزارة العدل ان ما حدث في سجن بادوش فرضته الاوضاع الامنية بنينوى .
وقال المتحدث الرسمي لوزارة العدل حيدر السعدي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه انه " بالامكان تقسيم ما حدث لنزلاء سجن بادوش الى مغدورين تم دفنهم في مقابر جماعية والبعض فارون من العدالة ونزلاء سلموا انفسهم للجهات المسؤولة ، وما جرى في السجن فرضته الاوضاع الامنية في المحافظة " .
وسجن بادوش المركزي الشديد التحصين ويعد ثاني اكبر سجن في البلاد بعد ابو غريب ويقع قرب بلدة بادوش الواقعة غرب مدينة الموصل في محافظة نينوى .
في كانون الاول عام ٢٠٠٦ هرب من السجن المذكور ايمن السبعاوي ابن الاخ غير الشقيق للمقبور صدام ، والذي كان محكوما عليه بالسجن المؤبد بتهمة مساعدة الجماعات المسلحة ، وفي اذار ٢٠٠٧ م تمكن مسلحون من اطلاق سراح نحو ١٥٠ سجينا ، من ضمنهم الناطق باسم تنظيم القاعدة في العراق ابو ميسرة العراقي ، وفي حزيران الماضي ، اطلقت عصابات داعش الارهابية بعد تدنيسها الاراضي العراقية سراح ١٤٠٠ سجين من سجن بادوش .
وتؤكد تقارير غير رسمية انضمام عدد كبير من هؤلاء السجناء الهاربين من سجن بادوش الى عصابات داعش الارهابية وارتكابهم جرائم بشعة بحق العراقيين من كافة المكونات والقوميات والطوائف والمذاهب . انتهى