{بغداد:الفرات نيوز} حمل عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني العراقي، اسكندر وتوت قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي والضباط الميدانيين مسؤولية مجزرة سبايكر، مطالبا وزارة الخارجية بالضغط على الانتربول لاصدار مذكرات قبض بحق المجرمين .
وقال وتوت لوكالة {الفرات نيوز} إن " على وزارة الخارجية العراقية الضغط على الانتربول، لإصدار مذكرات اعتقال بحق من ارتكب جريمة سبايكر، ولاسيما أن معظم المجرمين هربوا الى خارج العراق بعد ارتكابهم الجريمة ".
وأضاف إن " وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي وحسب المؤشرات الموجودة لا علاقة له بالتقصير في هذه الجريمة، وان من يتحملها هو قائد العمليات والضباط الميدانين "، مشيرا إلى " توكيل لجنة في مجلس النواب العراقي للتحقيق في هذا الموضوع وطرح نتائجه على الشعب العراقي ".
وأوضح وتوت إن " القوات الأمنية لا زالت تحقق الانتصارات على ارض الواقع، ولكن ما ينقص حسم المعركة هو وجود الطيران العسكري القوي الذي لو كان موجودا كان من الممكن أن ينهي المعركة منذ وقت طويل ".
وتابع إن " القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي تحقق الانتصارات الواحدة تلو الأخرى وان معركة جرف الصخر سيتم حسمها قريبا ".
وكشفت هيئة المساءلة والعدالة عن تورط {57} شخصا من أزلام البعث الصدامي بمجزرة سبايكر التي راح ضحيتها اكثر من 1700 شاب عراقي محذرة بشدة من محاولات تقليص أو تحجيم عملها أو المطالبة بإلغائها.
وذكرت الهيئة في بيان تلقت {الفرات نيوز} الثلاثاء الماضي، نسخة منه " مرة اخرى يثبت البعث المجرم انه مصدر الاجرام والشر وسفك الدماء الذي ليس له الا الكي والاستئصال من جسد العراق الجريح الذي لازال مضرجا من جراحات البعث المقبور منذ أربعين عاماً خلت والى يوم الناس هذا "، محذرة في الوقت ذاته من محاولات تقليص او تحجيم عملها أو المطالبة بالغائها . انتهى20