{بغداد : الفرات نيوز} قال الخبير العسكري ،وفيق السامرائي، اليوم الاحد ان خطر عصابات داعش وحد العراقيين وينبغي تعزيز مركزية القرار في المسائل السيادية، وتشريع قوانين تجريم إثارة النعرات الطائفية والشوفينية، مبينا ان لا الموصل ولا غيرها ستتحرر من دون قوة بغداد ،مؤكدا ان الحشد الشعبي "ادى خدمة مقدسة في التصدي لداعش".
وذكر السامرائي في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي {فيسبوك} " خلال اليومين الماضيين قرأت تصريحين لأهل مصطلحات المكونات يشيران إلى تفهم للواقع الجديد الذي يؤكد قدسية وحدة العراق، فمن دون هذه الوحدة سيتفكك أصحاب فكرة المكونات حتى داخل مدنهم، ومنهم من أفلس جماهيريا، ولم تنفعه العبارات الطائفية اللئيمة".
وتابع "الحقيقة أن خطر داعش لم يكن هو السبب الأكبر لعودة البعض الى رشده، بل إن الوقفة الشعبية العراقية الوحدوية الصارمة، كانت المشعل الحقيقي لنور التوحيد، فقد قال العراقيون إن ثرواتهم وقواتهم وقدراتهم لن تكون متاحة لغير العراق بقيادة بغداد، ولن تكون متاحة لأصحاب مشاريع التفتيت ،ومن دون دعم العراق الموحد القوي لا وجود لأي طرف على أرض العراق".
وشدد على "ضرورة استثمار ذلك، من خلال تعزيز مركزية القرار في المسائل السيادية، وتشريع قوانين تجريم إثارة النعرات الطائفية والشوفينية، فلا الموصل ولا غيرها ستتحرر من دون قوة بغداد، فليترك أصحاب المكونات هذا المصطلح قبل أن ينقلب الضرر عليهم".
وحول قوات الحشد الشعبي قال السامرائي ،إن "الدعوة إلى التطوع كانت عامة لكل العراقيين، وقد أدوا خدمة مقدسة في التصدي لداعش، ولنتصور الوضع المرعب لو تمكن الدواعش من دخول سامراء والمس بالمراقد أما التصرفات الفردية فتبقى مسألة نسبية وسنطالب الحكومة بتعويض المتضررين من حالة الحرب ، إذن، ثروات العراق وقدراته يجب ان تبقى لخدمة العراق الموحد العادل المنصف ويا شباب المدن المبتلاة فلا تغرنكم إغواءات الفاشلين، فعزتكم بوحدتكم".
يذكر ان العراق يواجه هجمة شرسة تشنها عصابات داعش الارهابية في عدة محافظات ، مما قامت المرجعية الدينية العليا بدعوة العراقيين جميعا للتطوع في صفوف الجيش العراقي والقوات الامنية لصد الهجمة ولبى مئات الاف تلك الدعوة ونخرطوا للدفاع عن المقدسات وتم صد تلك الهجمة مع استمرار المعارك ضد تلك العصابات التي مسكت عدة مناطق في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار .انتهى