• Saturday 11 January 2025
  • 2025/01/11 22:44:32
{دولية:الفرات نيوز} أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أنّ 930 شخصًا من سكّان فرنسا، فرنسيّين أو أجانب مقيمين، لهم علاقة حاليًّا بالعنف إلى جانب عصابات داعش الارهابية في العراق وسوريا.
وذكر كازنوف في تصريح صحفي أنّ "350 موجودين في الميدان من بينهم 60 امرأة، وغادر حوالى 180 سوريا فيما يتّجه حوالى 170 إلى المنطقة، كما أعرب 230 شخصًا عن النية في الذهاب".
وأضاف "إلى هذا العدد الإجمالي البالغ 930 شخصًا يُضاف 36 قُتلوا هناك".
وفي ما يتعلّق بالحالات التي تمّ ردع أصحابها عن الذهاب للقتال في الأشهر الأخيرة في أعقاب إنشاء منصة التبليغ التي افتتحت في الربيع، وهي كناية عن رقم هاتف {ضد الجهاد} فُتح للعائلات التي تخشى مغادرة أحد أفرادها، أكّد كازنوف أنّه تم الحؤول دون "مغادرة 70 شخصًا على الأقل" من أصل 350 بلاغًا، كانت 80 منها تتعلق بقاصرين و150 بنساء".
وردًّا على سؤال حول روايات المشاركين الفرنسيين في اعمال عنف بعد عودتهم، أوضح الوزير أنّ "البعض تبنى ما فعل وأعرب عن الاستعداد للعودة، لكن البعض الآخر أبدى صدمة من العنف أو الفظائع التي شهدها أو شارك فيها، ورفض العودة إليها".
وتابع "كما يؤكد آخرون أنّهم ذهبوا لغرض إنساني فيما نملك معلومات مؤكدة تثبت أنهم قاتلوا في صفوف الجهاديين".

أمّا في ما يتعلق بمسار مهدي نموش، المتهم بتنفيذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل، والذي وجهت بلجيكا إليه تهمة "القتل على خلفية إرهابية"، صرح الوزير الفرنسي أنّ "من شرور النظام الإرهابي الجهادي هو أنّ تنفيذ عمل إرهابي لا يتطلب بالضرورة تلقي الأمر للقيام بمهمة"، موضحًا أنّه "عندما يتعرض الناس يوميًّا لمشاهد العنف المفرط كأعمال قطع الرأس وغيرها من الأعمال الهمجية، تسقط لديهم جميع الضوابط الأخلاقية".انتهى

اخبار ذات الصلة