{بغداد:الفرات نيوز} كشف رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني النيابية مثنى امين عن ربط القيادات الكردية تقديم مرشحي وزاراتها المتبقية لغرض التصويت عليهم ، بالورقة التفاوضية المقدمة لرئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال امين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" جميع القيادات الكردية مستاءة جدا من طبيعة المشاركة التي حصلت في الجلسة وتهميش الكرد دون الالتفاف الى حضورهم او عدمه في الجلسة"، منوها الى" وجود رأي عام وامتعاض شديد من هذا الامر".
واضاف انه" لا يوجد الى حد هذه اللحظة حماس ورأي عام شعبي يدعم مشاركة الإقليم في تشكيلة الحكومة بهذه الطريقة"، مشيرا الى ان" مسألة مشاركتنا في الحكومة الجديدة ستتم في كل الأحوال، لكن من خلال المفاوضات على ما تتضمنه ورقتنا من مطالب".
واشار الى انه" مازال هناك وفد تفاوضي يبحث مع الحكومة الجديدة هذه المطالب، علما انه لم ينفذ أي مطلب كردي الى الان على كل المستويات ، منها توفير الضمانات وحصة الإقليم من الموازنة ورواتب الموظفين والبرنامج الحكومي ام انها مجرد مسألة تشكيل حكومة وطي صفحة المالكي للبدء بصفحة العبادي".
وكان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قادر كشف في تصريح للفرات نيوز عن عزم حكومة الاقليم تشكيل وفد رفيع المستوى للتفاوض مع الحكومة الجديدة في بغداد ، لحل الاشكالات العالقة بينها وبين المركز.
يذكر ان تأخير حسم الملفات العالقة بين المركز والإقليم طيلة السنوات الماضية تسبب في تفاقم الخلافات بين الطرفين ، حتى وصل الأمر الى حالة من القطيعة بينهما ، منها قضية الارض والمناطق المتنازع عليها ، ورواتب البيشمركة وقانون النفط والغاز والمادة 140.
وقررت الكتل الكردستانية المشاركة في الحكومة الجديدة ومنحها ثلاثة أشهر لتحقيق المطالب الكردية بحسب بيان صادر عن القيادات الكردية في الاقليم.
وكان مجلس النواب،صوت مساء الاثنين الماضي، في جلسته الخاصة بالمصادقة على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي ، واختيار نواب رئيس الجمهورية والنائب الأول الشيخ همام حمودي لرئيس البرلمان ، وعلى البرنامج الحكومي الذي تقدم به العبادي بعد مخاض عسير بين الكتل والأطراف السياسية ، في حين بقيت وزارتا الداخلية والدفاع تدار بالوكالة لحين اتفاق الكتل على الأسماء المرشحة.انتهى و ح
