{بغداد : الفرات نيوز} اشار النائب عن ائتلاف المواطن حامد الخضري الى ان تقوية الجيش وقوات الحشد الشعبي هي التي ستحل ملف النازحين ، والعلاقات الداخلية والخارجية مهمة جدا لطرد عصابات داعش الارهابية .
وقال النائب الخضري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " ما حصل في البلاد بعد دخول داعش الى الموصل ومحافظات اخرى اثر تأثيرا سلبيا كبيرا على المواطنين من الناحية الانسانية ، حيث هناك الكثير منهم يرزحون الى الان تحت وطأة هذه العصابات ومنهم من هُجر هربا من بطشها " .
واوضح الخضري ان " المرجعية الدينية الرشيدة طالما لفتت الى ضرورة الاهتمام بالنازحين ووفرت لهم ما يلزمهم ، ويوم امس السبت شهد مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اقامة مؤتمر مهم بشأن قضية النازحين وكيفية معالجتها واصدار توصيات ، وحضر هذا المؤتمر كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الدولة " .
واسترسل " على الحكومة ان تقوم بواجبها في حل مشكلات النازحين التي تتعلق بالسكن والدواء والوظائف والرواتب ، لكن العمل الاهم الذي طالبنا به مرات عدة داخل مجلس النواب وغيره هو تقوية الجيش والاهتمام به وتطهيره من المندسين والفاسدين والفاشلين واستقدام المخلصين والنزيهين والاكفاء ، وايضا الاهتمام بقوات الحشد الشعبي تدريبها وتسليحها واشراكها بشكل صحيح ، وهذه الامور كفيلة بالنصر على داعش وطردها وارجاع النازحين الى مناطقهم ، كذلك استثمار دعم الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والعلاقات مع دول العالم ، وغيرها من الامور التي تدخل ضمن العمل المهم في محاربة لأن السلاح وحده غير كاف وان كان مهما " .
وتسببت عصابات داعش الارهابية وجرائمها الوحشية التي ارتكبتها حال تدنيسها ارض الوطن في عدد من محافظات البلاد ، تسببت بنزوح نحو ثلاثة ملايين مواطن وتركهم مناطقهم ومنازلهم بما حوت من غال ونفيس الى محافظات اخرى ، لتكون حصة محافظات الوسط والجنوب هي الاكبر على مستوى البلاد ، في وقت قدمت تلك المحافظات ما تستطيع لأبناء الوطن ووفرت لهم المسكن والمأكل والمشرب وسط مطالبات بتفعيل الجهد الحكومي في هذا الاتجاه .
ويشكل الزخم الدولي تجاه القضية العراقية في مواجهة عصابات داعش الارهابية وخطرها ليس على العراق وحده ، بل العالم اجمع ، دعما كبيرا للعراقيين ، ما يستدعي استثمار كل ما من شأنه تحقيق النصر على هذه العصابات الاجرامية التكفيرية وبالتالي طردها خارج البلاد . انتهى م ح