{دولية:الفرات نيوز} أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أهمية مؤتمر باريس حول السلام والأمن في العراق لمكافحة الإرهاب في المنطقة، مشددًا على دعم القاهرة لكل الجهود الدولية لمكافحة التطرف.
وأضاف الوزير، في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم لدى وصوله لمطار شارل ديجول الدولي بباريس مساء أمس الأحد، لترأس وفد مصر بالمؤتمر الدولي الذي يعقد غدًا حول السلام والأمن بالعراق ان" مصر طالما طالبت بتكاتف المجتمع الدولي من أجل مقاومة هذه الظاهرة و القضاء عليها"
وقال الوزير إن" مصر تعاني من ظاهرة الإرهاب وتقاومها بكل الوسائل ولها خبرة في هذا الشأن على مدى العقود الماضية ، وأضاف أن القاهرة تواجه حملة جديدة في هذا الصدد وتبذل خلالها كل الجهود لمواجهة هذا التوجه والقضاء عليها".
وأكد ان" الإرهاب الذي انتشر على المستوى الإقليمي والدولي يجب أيضاً التعامل معه بفاعلية من خلال تضامن المجتمع الدولي واتخاذ إجراءات وقرارات محددة تؤدي إلى تجفيف منابع التمويل ومقاومة هذه الظاهرة من الناحية العسكرية ، ولكن أيضاً بتناول الأوضاع السياسية التي أدت إلى وجود هذه الظاهرة".
وأشار إلى" ضرورة تناول العناصر الثقافية التي ساعدت على ظهور هذا الفكر المغلوط والذي للأسف ينسب إلى الإسلام هذه الأعمال الوحشية والإسلام بريء من هذه الممارسات".
واوضح شكري ان" مصر تساند أي جهود تتم في إطار توافق دولي ، وأهدافها واضحة وتتناول مختلف أوجه هذه المشكلة سواء كانت سياسية أو ثقافية"، مشيرًا إلى ان" أي عمل عسكري يجب أن يحافظ على وحدة العراق وسيادة أراضيه ومصلحة الشعب العراقي".
وقال ان" مصر تتطلع الي إتخاذ الحكومة العراقية الجديدة الخطوات الضرورية لتشكيل حكومة تعبر عن مصالح وطموحات الشعب العراقي بشكل كامل ، وتكون مؤهلة للاضطلاع بمسؤوليتها للحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها في مقاومة التهديد الإرهابي".
ومن المؤمل ان ينطلق اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمرا دوليا لدعم العراق في حربه ضد الارهاب.انتهى