{بغداد:الفرات نيوز} طالب رئيس كتلة الفضيلة النيابية المنضوية في التحالف الوطني عمار طعمة الحكومة بعمل عسكري موسع لتحرير قرية {توكل} وفك الحصار المائي عن قضاء بلد روز التابع لمحافظة ديالى.
وقال طعمة في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" قضاء بلدروز يعاني منذ أكثر من أسبوعين معاناة إنسانية بالغة بسبب قطع عصابات داعش الإرهابية الماء عن المدينة، في ممارسة همجية جاهلية ترسخ حقيقة عدوانية وظلامية نهج هذه العصابات التي أدت الى انتهاك حقوق الإنسان على جميع المستويات دون تمييز بين طفل او امرأة او شيخ كبير".
واضاف ان" تلك الممارسات الوحشية تستدعي عملا عسكريا واسعا لفك الحصار المائي عن القضاء وتحرير قرية {توكل} للسيطرة على سدة المياه التي أغلقها داعش الارهابي، وتامين السيطرة ومسك الأرض من خلال تثبيت نقاط ومواقع عسكرية محضة للجيش العراقي تديم سيطرة القوات الامنية على تلك المنطقة الحيوية وتنهي معاناة الاهالي وتمنع تكرارها بين فترة واخرى".
وكان المرصد العراقي لحقوق الإنسان، اعلن في وقت سابق إن {150} ألف نسمة يعيشون في قضاء بلدروز بمحافظة ديالى لم يتذوقوا الماء الصالح للشرب منذ اكثر من ثلاثة أسابيع، وان المئات من الأطفال أصيبوا بإمراض معوية بسبب ذلك، مطالبا بالإسراع بفك الحصار المائي عن القضاء .
وحذر المرصد من " التهاون مع قضية قطع المياه عن قضاء بلدروز "، داعيا السلطات العراقية إلى " الإسراع بفك الحصار المائي عن القضاء الذي قطعته قرى مجاورة له تخضع لسيطرة جماعات ارهابية، تقاتل ضد القوات الحكومية العراقية ".
ودعت المرجعية الدينية العليا، على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة، السيد احمد الصافي الجمعة الماضي، المسؤولين والحكومة الى ممارسة مسؤولياتها لانقاذ قضاء بلد روز التي قطع عنها المياه من قبل عصابات داعش الارهابية.
وناشد النائب عن كتلة المواطن النيابية فرات التميمي، لشن حملة امنية فورية لفك حصار الماء الذي تفرضه عصابات داعش الإرهابية على قضاء بلدروز، محذرا من سيطرة الإرهابيين على القضاء .
وتسيطر عصابات داعش الإرهابية على سدة الصدور الاروائية شمال قضاء المقدادية {45 كم شمال شرق بعقوبة}، وهي المنظم الرئيسي لتدفق المياه في عدة قنوات اروائية منها الروز التي تمثل المغذي الرئيسي للمياه لقضاء بلدروز والقرى المجاورة له.انتهى