{بغداد :الفرات نيوز} رأت النائبة عن التحالف الوطني ابتسام الهلالي ،اليوم الاربعاء، ان " قرار تاجيل بدء العام الدراسي سلبي وايجابي ،مبينة ان الجوانب الايجابية فيه هي امكانية معالجة قضية تواجد النازحين في المدارس ".
واوضحت الهلالي في تصريح لوكال {الفرات نيوز} ان "تاجيل الدوام الرسمي للمدارس يحمل في طياته ايجابيات من اجل حسم ملف النازحين المتواجدين في المدارس واتوقع خلال هذا الشهر تهيئة اماكن سكن للنازحين بدلا عن المدارس".
وتابعت "اما الجوانب السلبية وهي التاثير على المستوى الدراسي للطلاب وسيؤدي ايضا الى استمرار العام الدراسي الى شهر تموز المقبل حيث ارتفاع درجات الحرارة فيه قد يؤثر على الطلاب ايضا وهذا يعد من سلبيات التاجيل".
وكانت وزارة التربية قد اعلنت في 14 من شهر ايلول الجاري ان العام الدراسي الجديد 2014 / 2015 سيبدأ في 22 / 10 / 2014 .مبينة ان " هيئة الرأي في وزارة التربية قررت ان يكون الدوام الرسمي للعام الدراسي 2014 / 2015 يوم 22 / 10 / 2014 " .
واوضحت ان " ذلك سيكون باستثناء المدارس في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الحكومة الاتحادية ، حيث يحق للطلبة والتلاميذ فيها اداء الامتحان النهائي نهاية العام الدراسي وتكون درجة الامتحان النهائي اساسا للتقييم" .
يذكر ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم طالب السبت الماضي خلال المؤتمر الوطني للنازحين قسرا ، الذي عقد في مكتبه تحت شعار { نازحو العراق ترهيب وتغييب} الحكومة العراقية بالاستمرار بتقديم المنحة المالية واعتبار العام الدراسي المنصرم سنة عدم رسوب للنازحين قسراً مشددا على اهمية اعتبار التهجير القسري جريمة ضد الانسانية وتوثيقها في الامم المتحدة داعيا الى تأسيس {هيئة عليا للكوارث والازمات}.
واكد على ضرورة" تقديم مقترحات واليات عملية تساهم في حل مشاكل النازحين ومشاكل المناطق التي نزحوا اليها ،وهذا موضوع قد يغفل عنه البعض ، فنحن قد لا ننتبه للمشاكل التي تعاني منها المناطق التي نزح اليها النازحون والمشاكل التي تنتج من التنافس على الموارد والضغط على البنية التحتية الضعيفة والمتهالكة اصلاً او اشغال البنايات والمؤسسات العامة ... ومن اهم هذه المشاكل الان هي مشكلة المدارس حيث ان هناك اكثر من الفين مدرسة مشغولة تماما من اهلنا النازحين وهذا يضعنا امام تحدٍ حقيقي خصوصا وان العام الدراسي على الابواب ".انتهى م