{بغداد : الفرات نيوز} عد عضو مفوضية حقوق الانسان فاضل الغراوي ،اليوم الاربعاء، مؤتمر باريس لغطاء الانساني والدولي لانطلاق خطط محاربة الارهاب في العراق .
وذكر الغراوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان " مؤتمر باريس جاء مكملا للدعم الدولي الكبير للعراق خاصة في الجوانب الانسانية وهو استكمال لقرار مجلس حقوق الانسان في جنيف وقرار مجلس الامن الدولي 2170 ،مشيرا الى ان " المؤتمر يعد سند كبير للشعب العراقي وفي كشف جرائم داعش والتنسيق مع الدول من اجل ايقاف التمويل لتلك العصابات".
وتابع "ان المؤتمر يقدم اسناد كبير في الجوانب الانسانية والعسكرية والامنية من قبل الدول المعنية للقضاء على داعش الارهابية ،موضحا ان المؤتمر جاء في وقت حساس ويعد مثابة الغطاء الانساني والدولي الذي تنطلق منه الخطط الرسمية من قبل الدول المعنية من اجل القضاء على تلك العصابات ".
يذكر ان“مؤتمر السلام والأمن في العراق”عقد في الاثنين الماضي بفرنسا بمشاركة ما يقرب 30 دولة.
وجاء في البيان الختامي لاعمال المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق " الذي عقد في باريس بناء على دعوة رئيس الجمهورية الفرنسية ورئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم على ان" عصابات داعش تمثل خطرا يهدد العراق والمجتمع الدولي برمته".
وأعرب المشاركون في هذا المؤتمر {ألمانيا والمملكة العربية السعودية والبحرين وبلجيكا وكندا والصين والدانمرك ومصر والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والعراق وإيطاليا واليابان والأردن والكويت ولبنان وعُمان وهولندا وقطر والنرويج والجمهورية التشيكية والمملكة المتحدة وروسيا وتركيا وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي} عن تمسكهم بوحدة العراق وسلامة أراضيه وسيادته".
وأشادوا بالحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، وقدم المؤتمرون له دعمهم الكامل من أجل توطيد سيادة القانون، وتطبيق سياسة لتعزيز وحدة الصف الوطني للعراقيين، وتحقيق التمثيل العادل لجميع المكونات في المؤسسات الاتحادية والمساواة بين جميع المواطنين واتخاذ جميع التدابير الضرورية والفعالة لمحاربة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية التي تمثل خطرا مهددا لجميع العراقيين ".انتهى م