{النجف الاشرف:الفرات نيوز} شدد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي، على ضرورة الحفاظ على سيادة البلد واستقلاله بظل الدعم الدولي لمواجهة الارهاب، مؤكدا على ضرورة الاسراع بتسمية الوزراء الامنيين، مشيرا الى ان " ادارة وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة امر غير مقبول ".
ودعا السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف حضرها مراسل وكالة { الفرات نيوز} اليوم، رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى " تقديم الأسماء لوزارتي الدفاع والداخلية بأسرع وقت "، مشيرا إلى إن " مجلس النواب له الحق في التصويت من عدمه ويجب ان نشكر مجلس النواب إن صوت أو لم يصوت لان ذلك نابع من ممارسته لدوره الحقيقي في الرقابة ".
وأضاف " نأمل أن نشهد حكومة نابعة من عمق الشعب وبرلمان يؤدي دوره الرقابي بشكل صحيح فيما "، لافتا إلى إن " إدارة وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة أمر غير مقبول بعد إن شهدنا في السنوات الماضية الظاهرة الأولى في العالم حيث لم يكن في العراق وزيري الدفاع والداخلية وكانتا تداران بالوكالة ".
وأوضح السيد القبانجي " نرحب بأي دعم للعراق في مواجهة عصابات داعش لكن مع الحفاظ على سيادته واستقلاليته وبعيدا عن إستراتيجية الحرب الدائمة، وان يكون التحالف الدولي ضد داعش جادا في مواجهة تلك العصابات الإرهابية "، موضحا ان " هذا التحالف لو كان جادا لتمكنوا من إبادة تلك العصابات خلال شهر "، مبينا أن " تأخير تسليم السلاح للقوات العراقية يضع علامة استفهام أمام جدية هذا التحالف "، محذرا من أن " تكون هناك إستراتيجية من اجل تحويل العراق الى كتلة نار ".
وطالب التحالف الدولي بـ " دعم طاقات الشعب العراقي وهو قادر على تحرير العراق من تلك العصابات الإرهابية "، لافتا الى ان " المستفيد الأول من تلك العصابات هم الغرب حيث جعلوا منهم عملاقا يهدد الدول الكبرى ، وان هذه الفبركة من اجل تشويه صورة الإسلام، واحياء مصانعهم التسليحية ".
وشدد السيد القبانجي على " توفير استحقاقات الحشد الشعبي سواء في التسليح أو المستحقات المالية "، مشيرا إلى إن " الدولة مطالبة بتقديم هذه الاستحقاقات وملأ الفراغات "، داعيا الدولة إلى " الوصول لأهالي امرلي وتوفير الخدمات لهم وحل مشكلة أزمة المياه الصالحة لهم بعد إن لوثت عصابات داعش أنابيب المياه بالنفط الأسود ".
من جانب آخر أدان السيد القبانجي الموقف السعودي بـ " الحكم على الشيخ النمر {17} عاما من دون جريمة ارتكبها سوى انه رجل دين من شيعة أهل البيت {عليهم السلام} مدينا ملاحقة السعودية لشيعة أهل البيت وعلمائهم "، مشيرا الى " اعتراف السعودية وقطر في إن خطر داعش يمثل خطرا عليهم كما هو على العراق اليوم "، مؤكدا ان " هذه السكين ستذبحهم وسيلتف مكرهم عليهم ". انتهى21