{بغداد: الفرات نيوز} قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة ودولا شريكة شنت أول ضربات جوية ضد أهداف داعش بسوريا في عمليات جارية تمثل جبهة جديدة أكثر تعقيدا في المعركة ضد الارهابيين.
وقال الأدميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون في بيان "أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأمريكي وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكري ضد الإرهابيين من داعش في سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك."
وأضاف المتحدث "نظرا لأن هذه العمليات جارية لسنا في وضع يسمح لنا بتقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن."
ولم يكشف كيربي عن الدول التي انضمت إلى الولايات المتحدة التي تقوم بتشكيل تحالف لقتال داعش بعدما سيطرت على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا وأعلنت قيام خلافة إسلامية في قلب الشرق الأوسط.
لكن مسؤولا أمريكيا قال لرويترز شريطة عدم نشر اسمه إن شركاء من الدول العربية يساعدون في تنفيذ الهجمات الجوية الجارية ضد أهداف الدولة الإسلامية في سوريا ورفض تسمية الدول أو تحديد أدوارها.
جاءت الضربات قبل ساعات من توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيحاول حشد المزيد من الدول وراء سعيه للتصدي لداعش.
وقال كيربي إن الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي اتخذ قرار شن الضربات بموجب إذن من اوباما.