{دولية:الفرات نيوز} اتهمت صحيفة الاندبندنت البريطانية افراد ورجال اعمال لم تسمهم مسؤولية دعم وتمويل التنظيمات الارهابية، فيما اشارت الى ان داعش الارهابي يعمل حاليا على تهريب البترول من شمال العراق ليباع في تركيا.
وافادت الاندبندنت ان" عصابات داعش الارهابية استفادت من مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد عناصرها"، مضيفة أن" امريكا جندت كل إمكاناتها لمعرفة مصادر تمويل هذا التنظيم"، مبينة إن" أفرادا ورجال أعمال هم المسؤولون عن تمويل هذا التنظيم المتشدد وليس الحكومات وذلك بحسب شركة أبحاث جديدة خاصة".
وأضافت ان" داعش استفاد من وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات المالية الحديثة للترويج لنفسه، ولتجنيد اتباع له وللحصول على أموال طائلة وكم هائل من الأسلحة بحسب الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش، مارك ولس، رئيس شركة الأبحاث الجديدة".
وأشارت إلى ان" العديد من الدبلوماسين قلقون من تمتع هذه العصابات التكفيرية بكم هائل من الأموال بحسب مسؤول رفيع المستوى في الأدارة الامريكية"، مضيفاً أنه" تم الاستيلاء على بعض الأسلحة التي يمتلكونها من مخلفات الجيش العراقي".
ولفتت الى ان" الكثيرين يعتقدون أن الموالين للتنظيم هم المسؤولون عن مده بالأسلحة التي يحصلون عليها من السوق السوداء، فعلى سبيل المثال، يعمل داعش الارهابي على تهريب البترول من المناطق التي يسيطر عليها في شمال العراق ليباع في تركيا وذلك بحسب مسؤول رسمي".انتهى