{دولية:الفرات نيوز} أكد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى {جي 7} اليوم دعمهم للحكومة العراقية الجديدة وتشجيع رئيس الوزراء حيدر العبادي على وضع وتنفيذ البرنامج الوطني لحكومته ، وادانوا "تصرفات عصابات داعش الارهابية وجددوا التزام دولهم ببذل جهد طويل الأمد لتفكيكه وهزيمته".
وقال وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اضافة الى الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي في بيان اصدروه من نيويورك على هامش مشاركتهم في أعمال الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة انهم يدينون "العنف الوحشي والكراهية والتعصب الذي يبديه التنظيم الذي يعمل باسم داعش".
ورأوا ان " أعمال داعش تنافي القيم الإسلامية والإنسانية الأساسية وتشكل تهديدا مميتا للعراق وسوريا وكذلك للشرق الأوسط الكبير وما يتجاوزه بما في ذلك مجتمعاتنا".
وجدد الوزراء التزامهم بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 كما طالبوا بالإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع أولئك الذين يتم الاحتفاظ بهم رهينة لدى داعش والأفراد والكيانات المرتبطة به.
واعتبروا ان " الخطوة العسكرية التي اتخذتها الولايات المتحدة ودول أخرى تمثل مساهمة مهمة لمساعدة العراق في الدفاع عن نفسه ضد داعش وحرمانه من الحصول على ملاذات آمنة" ، لافتين الى ان "المساعدات الإنسانية للمشردين داخليا واللاجئين خارج البلاد أمر بالغ الأهمية طالما انهم لا يستطيعون العودة إلى منازلهم".
وأشار وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الى انه "لجعل ذلك ممكنا علينا أن نضرب القوة العسكرية لداعش ونمنعها من الوصول الى الأموال وتجنيد الارهابيين والمتطرفين العنيفين الواقعين تحت تأثيرها ، كما اننا بحاجة لتأمين الدعم للقوى المعتدلة في كل من العراق وسوريا حيث سنسعى لإقامة حوار سياسي حول الأمن والاستقرار في المنطقة وانشاء منصات للسماح بتبادل أكثر تنظيما مع الدول المستعدة لتقديم مساهمات بناءة ضد الإرهاب".
وأكد الوزراء في بيانهم "دعمهم للحكومة العراقية الجديدة وتشجيع رئيس الوزراء حيدر العبادي على وضع وتنفيذ البرنامج الوطني لحكومته وإعداد سياسة شاملة توحد البلاد عبر تمثيل جميع الأطياف العراقية والدفاع عن مصالحها".
كما دعوا كافة الدول في المنطقة الى " تقديم الدعم والمساهمات المحددة من أجل رفع مستوى الاستقرار في العراق"، مشددين على دعمهم للجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى العراق نيكولاي ملادينوف للمضي قدما في الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية والحوار الإقليمي".
وقالوا ان "{جي 7} ترحب بكافة المساهمات الهادفة الى تحسين الأمن بما في ذلك عن طريق التدريب والمعدات من أجل دحر داعش وهزيمته ".
وذكروا أيضا انهم "ملتزمون بتقديم المساعدة لضحايا الارهاب ومتابعة ارسال المساعدات الإنسانية بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية "وسوف نبذل كل جهد ممكن لتعزيز الاستجابة الإنسانية خلال موسم الشتاء مع التقدير التام للجهود الاستثنائية التي بذلتها المجتمعات المضيفة داخل العراق وفي دول المنطقة لإيواء واستيعاب الأعداد الكبيرة من المشردين داخليا واللاجئين".
ورحب الوزراء في ختام بيانهم باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2178 حول التهديدات للسلام والأمن الدوليين بسبب الأعمال الإرهابية.انتهى