• Sunday 12 January 2025
  • 2025/01/12 13:40:19
{بغداد : الفرات نيوز} توترت العلاقات التركية المصرية بعد الهجوم العنيف للرئيس التركي رجب طيب اردوغان على نظيره المصري عبد الفتاح السيسي امام الجمعية العامة للامم المتحدة.
ووصلت الامور الى ما هي عليه الان نتيجة لانتقاد اردوغان الصمت الدولي حيال ما اسماه بالانقلاب العسكري بمصر ، في وقت اعربت القاهرة عن استيائها من كلمة الرئيس التركي ، الامر الذي تمخض عن الغاء وزير الخارجية المصري سامح شكري لقاء كان قد طلبه نظيره التركي مولود جاويش.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد اكدت في بيان لها "انها تابعت باستياء واستنكار بالغين كلمة الرئيس التركي ، مؤكدة عدم استغرابها مثل هذه الاكاذيب والافتراءات منه كونه شخص يحرص على اثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الاوسط من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات ارهابية سواء بالتأييد السياسي او التمويل او الإيواء بهدف الإضرار بمصالح شعوب المنطقة وتحقيقا لطموحات شخصية واوهام الماضي لديه".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد قال في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة "لا يمكن لاي شخص ان يكون بريئا في دنيا يموت فيها الاطفال ويقتلون،ولا يمكن لشخص ان يأمن على حياته بها،او ان ينعم بالسلام،والازدهار الدائمين".
واضاف اردوغان "من اكتفوا بمجرد المشاهدة والصمت ولم يكن لهم اي ردة فعل حيال قتل الاطفال والنساء،والانقلاب بالسلاح والدبابات على الانظمة المنتخبة من قبل الشعب،في اشارة الى حكومة مرسي،مشاركون صراحة وعلانية في هذه الجرائم الانسانية،واصفا ثورة 30 يونيو المصرية بـ {الانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب}". انتهى

اخبار ذات الصلة