{دولية:الفرات نيوز} يصوت أعضاء مجلس العموم البريطاني اليوم على مشروع قانون بشأن المشاركة في تنفيذ الغارات الجوية ضد مواقع عصابات داعش الارهابية في العراق.
وتدعم الأحزاب البريطانية الرئيسية وهي حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الأحرار وحزب العمال المشاركة في الضربات الجوية ضد داعش في العراق.
ويقول الائتلاف الحكومي الذي يتألف من حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الأحرار إن هذه الضربات قانونية لأن الحكومة العراقية هي التي طلبت من بريطانيا وغيرها تنفيذها.
وقال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، في مقابلة مع مجلة "هاوس" إن هذه الحملة يمكن أن تمتد على "المدى الطويل" بحيث تستغرق ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات.
ولم تقترح الحكومة البريطانية أي مشاركة في الغارات على داعش في سوريا.
ودُعِي البرلمان البريطاني إلى الانعقاد في أعقاب إجازة لمدة أربعة أسابيع على خلفية الاستفتاء في اسكلتندا وذلك للتعامل مع التطورات في العراق.
وسيفتتح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، جلسة الجمعة المخصصة لمناقشة التدخل العسكري في العراق الذي تقوده الولايات المتحدة.
ولا تحتاج الحكومة البريطانية إلى موافقة أعضاء مجلس العموم للمشاركة في الغارات الجوية ضد داعش والارهابيين لكن التقاليد تقتضي القيام بذلك منذ التصويت على التدخل في العراق عام 2003.
وتقول الحكومة البريطانية إن القوات البريطانية يمكن أن تشارك في قصف أهداف بالعراق بعدما طلبت الحكومة العراقية رسميا من الأمم المتحدة تقديم مساعدات دولية لها من أجل التصدي لداعش.انتهى