{بغداد:الفرات نيوز} ابدى التحالف الكردستاني تاييده الشديد لمبادرة رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الخاصة بتنمية الطفولة العراقية، مؤكدا" حاجة الطفل لمثل هكذا مبادرات تضمن رعايته وحمايته من الكوارث المحيطة به"، واصفا اياها بـ"المبادرات جيدة".
وقال النائب عن التحالف فرهاد رسول في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" هناك مواضيع كثيرة تحتاج الى رعاية في العراق ومن ضمنها رعاية الطفولة"، مبينا ان" مبادرات كثيرة طرحت ولكن المشكلة التي نعاني منها هي التطبيق ورص هذه المبادرات على رفوف البرلمان".
وبين ان" هناك حيف كبير يكاد يحصل يوميا بحق الطفل والمرأة والاسرة من قهر وظلم وتهميش وما خلفته الحروب والاعمال الارهابية من ايتام، واقع مأساوي للطفل على وجه الخصوص"، مشيرا الى" اننا اليوم بحاجة الى دعم مثل هكذا مبادرات للنهوض بواقع الطفل العراقي خاصة اذا كانت تتضمن اصلاح التربية في الاسر العراقية".
واوضح رسول "نحن متأكدون تان لجنة الطفل والمرأة والأسرة في البرلمان ستتبنى هذا المشروع وتعمل عليه ما دام يضمن حق ورعاية الطفل العراقي".
وجدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في مهرجان الطفولة السنوي الرابع الذي عقد برعاية تيار شهيد المحراب اليوم السبت اطلاق مبادرة تنمية الطفولة العراقية والتي من اهم بنودها انشاء مجلس اعلى لرعاية الطفولة في العراق.
وقال السيد عمار الحكيم خلال المهرجان " اطلقنا في عام 2012 ومن هذا المهرجان مبادرة تنمية الطفولة العراقية ومن اهم بنودها انشاء مجلس اعلى لرعاية الطفولة في العراق ، ولكن للاسف كان للسياسة رأي آخر فتم حبس المبادرة في الادراج خشية ان تسجل نقطة لصالح من اطلقها, وكأن السياسة تتجاهل الطفولة في اي مدخل تجد لها متنفساً فيه ، فقد تم التغاضي عن المبادرة واهمالها بالرغم من فائدتها الواسعة لملايين الاطفال العراقيين ".
واضاف" واليوم أعيد التذكير بتلك المبادرة وأطالب كتلة المواطن الحكومية والبرلمانية والكتل السياسية الأخرى المتحالفة معها على دعمها وإطلاقها من جديد لتتحول من مبادرة إلى مشروع قرار ولترى النور بأسرع وقت ممكن، فالخلافات السياسية والحسابات الضيقة بإمكانها ان تنتظر ولكن الطفولة لا تنتظر ، ومستقبل الاجيال لا ينتظر وبناء الوطن لا ينتظر "، معربا عن امله ان " يتخذ من مبادرة {تنمية الطفل العراقي} بداية للعمل السياسي والمجتمعي المشترك وان نعمل وبقوة على ان تكون هذه المبادرة من اولى المشاريع المقدمة للبرلمان وان نعمل على حسمها وتطبيقها العملي باسرع وقت ممكن "، مؤكدا " اننا ندرك إن التحديات كبيرة وكثيرة ولكن علينا أن لا نفقد الرؤية في تحديد الاولويات وسط هذا الكم الكبير من التحديات وتبقى رعاية الطفولة من اولى الاولويات ، لاننا برعاية الطفولة نرعى المستقبل المجتمعي لوطننا ونرع المستقبل المجتمعي لوطننا ونرعى المستقبل الانساني لشعبنا ونرعى سبب وجودنا واستمراريتنا".انتهى و