{بغداد: الفرات نيوز} اكد وزير حقوق الانسان محمد البياتي ان "هناك ملفات كثيرة في مجال حقوق الانسان لم تكتمل ، وتسير بخطى بطيئة بسبب قلة التخصيصات المالية للوزارة ". فيما اكدت استراليا التزامها بالوقوف الى جانب العراق حكومة وشعبا في محاربة داعش الارهابي.
وذكر بيان لوزارة حقوق الانسان تلقت{الفرات نيوز}نسخة منه ان" وزير حقوق الانسان محمد البياتي استقبل اليوم في مكتبه السفيرة الاسترالية في بغداد ليندا ساكس ، وبحث الجانبان السبل الكفيلة للنهوض بواقع حقوق الانسان في العراق".
وبين البياتي ان استراليا من الدول الصديقة والداعمة لعملية التغيير في العراق ، كما انها من الدول التي تحترم ارادة الشعوب ، مبينا ان " العراق عاش ردحا طويلا تحت سياط الدكتاتورية التي غيبت الحريات وكتمت الافواه ، لافتا الى ان العراق كان عبارة عن سجن كبير في ظل الحكم الدكتاتوري المباد ، وما شهده من مقابر جماعية وانتهاكات جسيمة في ميدان حقوق الانسان طالت كافة شرائح المجتمع العراقي وبكل اطيافه" .
وتابع ان وزارة حقوق الانسان تعمل ومنذ تأسيسها على ازالة الآثار السلبية التي خلفها ذلك النظام . واليوم يعيش العراقيون تجربة جديدة تتمثل بالممارسة الديمقراطية الفعلية لكل العراقيين ، وهذا ما تجسد مؤخرا في الانتخابات البرلمانية الاخيرة .
وأكد الوزير البياتي ان "هناك ملفات كثيرة في مجال حقوق الانسان لم تكتمل وتسير بخطى بطيئة ؛ بسبب قلة التخصيصات المالية للوزارة ،معربا عن أمله في أن تستجيب الحكومات الصديقة لدعم العراق في مجال حقوق الانسان ومساعدته على ترسيخ هذه الثقافة في المجتمع العراقي".
من جانبه اشارت السفيرة الاسترالية ليندا ساكس الى التزام حكومة بلادها بالوقوف الى جانب العراق حكومة وشعبا في محاربة تنظيم داعش الارهابي ، فضلا عن ترحيب استراليا بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة التي تضم كافة الاطياف العراقية ، مشيرة الى ان استراليا تضم في تركيبتها الاجتماعية قوميات وديانات ولغات متعددة تشكل تنوعا اجتماعيا مهما يضيف قوة هائلة للمجتمع ، متمنية ان تنتقل تجربة بلدها في التنوع والتعايش السلمي الاجتماعي الى العراق الصديق.
واوضحت ان لدى بلادها الخبرات الكافية والنشاطات والفعاليات التي تصب في نشر ثقافة حقوق الانسان ، فضلا عن اسهامات كثيرة من الممكن ان يتم تسخيرها للاستفادة منها في العراق.انتهى ح