{بغداد:الفرات نيوز} أبدى وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود، استعداد دوائر وزارة الثقافة لتقديم كافة أنواع الدعم لقضية النازحين، مشيرا إلى إن إجبار السكان على ترك مناطقهم تحت تهديد السلاح هو كارثة إنسانية على الجميع أن يرتقي في تعامله معها .
وذكر بيان لمكتب الحمود، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان " وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود، استقبل جمعا من الشباب المنضوين في حملة {اغيثوهم} لإعانة الأسر النازحة ".
ونقل البيان عن الحمود القول إن " إجبار السكان على ترك مناطقهم تحت تهديد السلاح هو كارثة إنسانية على الجميع أن يرتقي في تعامله معها إلى مستوى احترام مشاعر وحقوق النازحين ".
وأشاد الحمود بـ " المبادرات الإنسانية التي تقوم بها المنظمات المدنية في توفير الأغذية والأدوية والسكن المؤقت إلى جانب الجهد الحكومي للتخفيف من معاناة النازحين في مختلف مناطق البلاد "، مشيرا إلى إن " قيام مجاميع شبابية بإنشاء منظمات إنسانية لرعاية الأسر النازحة خطوة مهمة لتحريك الرأي العام باتجاه مأساة النازحين , ودفع آخرين للقيام بأنشطة مماثلة ".
وأبدى استعداد دوائر وزارة الثقافة لـ " تقديم كل أنواع الدعم لقضية النازحين كل حسب اختصاصها ", مبينا ان " وزارة الثقافة أخذت على عاتقها فضح جرائم داعش أمام الرأي العام , عبر نتاجات فنية وأدبية في قطاعات السينما والمسرح والمعارض الفنية، وتقف مؤازرة لرجال الجيش العراقي والحشد الشعبي لدحر العصابات المجرمة ".
وشدد على " اهمية تكاتف الجميع للتخلص من داعش كخطر حقيقي على العراق والمنطقة , وتامين عودة النازحين إلى مناطق سكنهم , وعدم القبول باي تغيير ديموغرافي تفرضه العصابات الإرهابية على الأرض "، حاثا جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان على " العمل لاعتبار جريمة التهجير القسري جريمة إبادة جماعية وتوثيقها لدى المنظمات الدولية، وإجراء إحصاء دقيق لأعداد النازحين لمعرفة الحجم الحقيقي للمشكلة، والبحث عن حلول لها ".
وهجرت عصابات داعش الإرهابية الآلاف من الأسر، في المناطق التي تسيطر عليها وذلك باقترافها أبشع الجرائم بحق المدنيين ومنتسبي القوات الأمنية، فيما توجه القوات الأمنية وسرايا الحشد الشعبي بالمقابل ضربات موجعة للعصابات الإرهابية تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على بعض المناطق وتطهيرها من الدواعش . انتهى