{دولية:الفرات نيوز} قدمت مديرة الجهاز السري، وهو جهاز النخبة المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي، استقالتها امس الأربعاء بعد عدة فضائح مرتبطة بأمن البيت الأبيض، وكان آخرها عملية تسلل.
وكانت المديرة جوليا بيرسون قد أقرت الثلاثاء الماضي بثغرات "غير مقبولة" في جهازها المكلف بحماية الرئيس وعائلته.
وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون في بيان له اليوم ان" جوليا بيرسون رئيسة الجهاز قدمت استقالتها وقد قبلتها"، مشيدا بـ" الأعوام الثلاثين التي أمضتها بيرسون في خدمة هذا القسم من شرطة النخبة".
واضاف انه" تم تعيين مديرا بالوكالة هو جوزف كلانسي الذين تقاعد من الجهاز السري عام 2011".
وكان أعضاء في الكونغرس أعلنوا أمس الثلاثاء أنهم فقدوا الثقة بالجهاز السري المسؤول عن حماية الرئيس اوباما وعائلته، فيما أثار شكوكهم بأن تكون جوليا بيرسون {المسؤولة عن حماية الرئيس الاميركي باراك أوباما} الشخص المناسب الذي يتولى إدارة الجهاز في مواجهة ما وصفوه بالمشاكل النظامية وغياب الشفافية في ذلك.
يذكر ان المتسلل عمر غونزاليس {42 عاما}، الجندي السابق الذي خدم في العراق، تمكن في الـ20 من ايلول الماضي من تجاوز السياج الشمالي الذي يحيط بمقر الرئيس وعائلته وركض نحو المبنى قبل ان يتم اعتراضه في الداخل وفي حوزته سكين.انتهى