{دولي : الفرات نيوز} ندد المجتمع الدولي بإعدام الرهينة البريطاني عامل الإغاثة آلان هينينغ على ايدي مسلحي عصابات داعش الارهابية، والذي ظهر من خلال شريط فيديو بثه التنظيم الجمعة.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمحاسبة قتلة هينينغ، وقال في بيان أصدرته رئاسة الوزراء إن القتل الوحشي لألان هينينغ بيد تلك العصابات يظهر مدى الهمجية التي بلغها هؤلاء الإرهابيون.
وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعدام الرهينة البريطاني واكد أن الولايات المتحدة ستحاسب مرتكبي هذه الجريمة أمام القضاء.
وأبدى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سخطه حيال ما وصفه بالجريمة الشنيعة وقال إنها لن تبقى من دون عقاب.
كما دان مجلس الامن الدولي ما وصفه بـ"جريمة القتل البشعة والجبانة". وطالب المجلس في بيان صدر في وقت متأخر الجمعة بإطلاق سراح فوري وغير مشروط لكل الرهائن الذيم يحتجزهم تنظيم الدولة وجبهة النصرة التابعة للقاعدة والجماعات الأخرى.
وقد وصف مجلس مسلمي بريطانيا عملية القتل بأنها عمل حقير وهجومي. وكان هينينغ وهو سائق لسيارة أجرة من شمال انجلترا، قد اختطف في سوريا في ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما كان يقوم بتوصيل مواد إغاثة.
وكانت زوجة هينينغ قد وجهت الثلاثاء نداء إلى عصابات داعش من أجل اطلاق سراحه قائلة إنه "بريء".
وقالت الزوجة إنها لا تعرف كيف يمكن أن يساهم قتل زوجها في مساعدة أي جهة أو إبراز أي قضية.
وكان تنظيم الدولة أطلق سابقا مقاطع فيديو تعرض ما يبدو عمليات إعدام صحفيين أمريكيين، هما جيمس فولي وستيفن سوتلوف، فضلا عن عامل الإغاثة البريطاني هاينيز.انتهى