• Monday 20 January 2025
  • 2025/01/20 13:38:16
{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الوطني العراقي، جواد البولاني، إن أي تصرفات واي تواجد أجنبي في العراق تحت مسمى مكافحة الإرهاب أمر مرفوض ويقاطع القوانين العراقية التي تؤكد قدسية سيادة البلد، محذرا من تداعيات لاتحمد عقباها في حال اقدام اي طرف من التحالف الدولي على ارسال قوات برية الى العراق .
وقال البولاني في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، إن " العراق ثمن في عدة مناسبات مواقف الدول التي أعلنت وقوفها مع بلادنا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي والذي تجسد بقرارات متتابعة من مجلس الأمن لتجريم هذا التنظيم الإرهابي وكل من يتعامل معه أو يموله وما تبعه من توجيه ضربات جوية لأوكار الإرهابيين إضافة لتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والاسلحة ".

وأضاف إن " إرسال قوات أجنبية برية من الممكن أن يكون ذا ابعاد وتداعيات سلبية لا تنفع العراق ولا تخدم الأهداف المرجوه من فكرة تشكيل التحالف الدولي وسيكون عاملا لتعقيد الامور بدل حلها ولن يساهم بدحر الارهاب ناهيك عن عدم نيله اي مباركة او تاييد شعبي".

وأوضح البولاني إن " أي تصرفات قد تؤثر على سيادة العراق تحت مسمى مكافحة الإرهاب هو أمر مرفوض "، مشيرا إلى إن " سياسيي العراق قد أكدوا في اكثر من مناسبة على أهمية تركيز الجهد الدولي على توجيه ضربات جوية لأوكار الإرهاب وتجهيز قواتنا المسلحة بالأسلحة والذخيرة والتعاون ألاستخباري واللوجستي والذي نعتبره أقصى درجة الحاجة في المرحلة الحالية ".

وأكد إن " أي تواجد أجنبي وتحت اي مسمى ومن أي طرف تحت مسمى مكافحة الإرهاب أو القوانين الدولية يعتبر مرفوضا ومتقاطعا مع القوانين العراقية التي تؤكد على أهمية وقدسية السيادة للبلد ".

ودعا الأطراف الدولية إلى "احترام سيادة العراق ورغبة شعبه بعدم استقدام قوات أجنبية على أراضينا ".

ودعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الجمعة، جميع الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب في العراق الى احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه مجددا رفضه لاي تدخل بري في العراق .

ووافق البرلمان التركي، الخميس الماضي، على مشاركة القوات التركية مع قوات التحالف الدولي لمحاربة عصابات داعش في العراق وإرسال قوات برية تركية لتنفيذ مهمات قتالية .
يذكر ان المرجعية الدينية العليا، حذرت في الـ{19} من ايلول الماضي، من اتخاذ التعاون مع الجهد الدولي لمواجهة العصابات الإرهابية ذريعة للمساس بسيادة البلاد واستقلالية القرار السياسي والعسكري فيها، مشيرة إلى إن الجيش والمتطوعين هم الأساس لحماية البلد من الإرهابيين واي جهد أخر لا يكون إلا عاملا مساعدا ليعجل في نصرهم . انتهى

اخبار ذات الصلة