{بغداد : الفرات نيوز} كشفت النائبة عن التحالف الكردستاني اميرة عبد الكريم عن وجود ضغوط على اللجان التحقيقية المشكلة بشأن مجزرة سبايكر وجريمة سجن بادوش.
وقالت النائبة عبد الكريم في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "هذه الضغوط هي لتتابع هذه اللجان عملها وتكشف الحقائق امام الرأي العام وأسر الضحايا الذين حضروا اكثر من مرة الى مجلس النواب لمعرفة مصير ابنائهم ، ولتتوصل هذه اللجان الى نتائج بشأن اعداد الضحايا وكشف اسماء المجرمين الذي ارتكبوا الجرم بدم بارد وعلى اساس طائفي".
وكانت قد اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية تورط بعض الضباط في مجزرة سبايكر ، ووجود ضغوط على اعضاء اللجان التحقيقية المشكلة للنظر في القضية.
وقال عضو اللجنة النائب حسن سالم في تصريح سابق ان " لجنة الامن والدفاع النيابية شكلت لجانا تحقيقية بمجزرة سبايكر وستظهر نتائج التحقيقات بعد عطلة عيد الاضحى المبارك ؛ لمعرفة الملابسات ومحاسبة المقصرين".
ومضى النائب سالم قائلا ان "افادات وشهادات الشهود تدل على تورط بعض الضباط في القضية ووجود ضغوط على عدد من اعضاء اللجان التحقيقية في المجزرة".
وكانت عصابات داعش الارهابية وامعانا في نهجها الدموي قد ارتكبت في قاعدة سبايكر الجوية بمحافظة صلاح الدين مجزرة بقتلها اكثر من 1700 عراقي من مكون واحد وعلى اساس طائفي ، في جريمة عُدت انها ضد الانسانية وابادة جماعية ، الامر الذي اثار سخط واستياء كافة العراقيين ، وسط مطالبات بضرورة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة ؛ لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه من جرم مشهود.
في حين قامت عصابات داعش الارهابية بقتل المئات من سجن بادوش بمدينة الموصل في شهر حزيران الماضي .
وتواصل اللجان التحقيقية المشكلة عملها في القضية للتوصل الى خيوطها وملابساتها وان كان هناك تواطؤ من قبل القادة الامنيين او تخاذل او ما شابه ، في ظل سخط عارم من قبل اهالي الضحايا ومطالباتهم المتكررة والمتواصلة بضرورة الكشف عن الجناة واعداد الشهداء المغدورين وان كان هناك مفقودون احياء.انتهى م ح
