{بغداد: الفرات نيوز} قال متحدث باسم القيادة المركزية المسؤولة عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إن القوات الأمريكية استخدمت طائرات هليكوبتر ضد مقاتلي داعش يوم الاحد ثم مرة أخرى يوم الاثنين وهي تضرب مجموعات تستخدم قذائف المورتر بالاضافة إلى وحدات أخرى قرب الفلوجة.
وذكر الميجر كورتيس كيلوج في رسالة بالبريد الإلكتروني "هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها طائرات هليكوبتر بالتنسيق ولدعم عمليات قوات الامن العراقية." وأضاف "الحكومة العراقية طلبت دعما باستخدام هذه القدرة قرب الفلوجة لصد (داعش)."
وأوضح مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر اسمائهم أن طائرات الهليكوبتر التي استخدمت هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي.
وقال ريتشارد فونتين رئيس مركز نيو أمريكان سيكوريتي للبحوث إن قرار الجيش استخدام طائرات أباتشي "يوضح أنهم حققوا نتائج محدودة بالغارات الجوية من المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار."
وقال الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن القرار باستخدام طائرات هليكوبتر اتخذ بسبب طبيعة الاهداف لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن من الذي اتخذ القرار.
وقال هارمر إن طائرات الهليكوبتر ستكون أكثر فاعلية في دعم القوات البرية العراقية التي تشتبك مباشرة في قتال مع مقاتلي داعش لانها تحلق على ارتفاع منخفض وبسرعة أقل وقدرة أكبر على تحديد الاهداف.
وأضاف "إذا كان هناك جيش عراقي يقاتل ضد مقاتلي داعش فمن الافضل بكثير ان تكون هناك طائرات هليكوبتر تدعم الجيش العراقي بدلا من الطائرات ذات الاجنحة الثابتة."
وقال وارين إن الجيش بحث مخاطر استخدام طائرات هليكوبتر قبل نشرها. ورفض أي فكرة تشير إلى أن استخدام الطائرات الهليكوبتر يعني تغييرا في المهمة.
وأضاف "المهمة لا تزال كما هي وهذا استخدام للأداة الصحيحة لهذا العمل."
لكن فونتين رئيس مركز نيو أمريكان سيكوريتي اختلف معه قائلا "المهمة تتغير منذ البداية."
وقال إن جهد الادارة لرسم خط بين وضع قوات مقاتلة على الأرض في العراق وتقديم الدعم الجوي للقوات العراقية أصبح بسرعة "دون اختلاف كبير".
وأضاف فونتين "تعلمون 1600 جندي في العراق على الأرض بالإضافة إلى الغارات الجوية والهجمات بطائرات هليكوبتر قتالية."
كانت القيادة المركزية قالت يوم الأحد إن القوات الأمريكية نفذت أربع ضربات شمال شرقي الفلوجة وأصابت وحدتين تستخدمان قذائف المورتر ووحدتين صغيرتين تابعتين للتنظيم. وقالت في افادة يوم الاثنين إن ضربتين شمال شرقي الفلوجة أسفرتا عن تدمير موقعين لقذائف مورتر ومخبأ للدولة الإسلامية.