• Thursday 19 September 2024
  • 2024/09/19 04:45:04
  {بغداد:الفرات نيوز} أكد الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي أن العراق يمر اليوم بمنعطف "خطير"، وأزمة خانقة تستلزم منّا البحث عن علاج سريع لها، وتدارك ما يثار بين الحين والآخر من قضايا توجه لهذا الطرف أو ذاك، مشددا على أن ذلك لن يتم عبر الحلول المرحلية أو الجزئية التي لا تتوجه إلى أصل المشكلة. وأضاف السامرائي في تصريح صحفي له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "تعاقب الأزمات يعود بشكل رئيسي إلى مرحلة إعادة تأسيس الدولة العراقية بعد الاحتلال في عام 2003، والذي تم في ظروف مضطربة آنذاك والتي أقل ما يقال عنها إنها استثنائية ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن الواقع العراقي سياسياً واجتماعياً". ونوه الى أن "معالجة الخلل وتجاوز الأزمة الراهنة يتطلب منا التكاتف أولاً لعلاج المشاكل المستعصية بروح الفريق الواحد من اجل إصلاح ما هو فاسد، والاستناد إلى المبادئ التي اعتمدتها القوى السياسية في ما بينها، وعبرت عنها في المبادئ الأساسية التي نص عليها الدستور"، لافتاً الى أن "تفكيك الدولة أو إضعافها من خلال ممارسات تخالف تلك الأسس والمبادئ، فذلك لن يكون من مصلحة أحد". واشار السامرائي إلى انه "ينبغي الاستعداد للتنازل والتوافق من جانب جميع الأطراف، والتخلي عن التعصب للفئة أو الحزب أو الطائفة، والانتقال من التنظير إلى التطبيق، والانطلاق لتعزيز بناء الدولة من جديد على أسس سليمة تحافظ على الديمقراطية الناشئة في العراق اليوم وتقوية مؤسساتها". ودعا جميع الشركاء إلى أن "يكون عنوان المؤتمر الوطني المرتقب، كيف نحافظ على حقوق الإنسان ونحترم حريته بإبداء الرأي دونما تضييق أو إقصاء، وكيف نوفر الأمن والخدمات للمواطنين".انتهى

اخبار ذات الصلة