{بغداد:الفرات نيوز} رأى رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي ان عرقلة حسم مرشحي الوزارات الأمنية من الدفاع والداخلية سيساعد على تأجيج الفتنة اكثر بين المكونات العراقية.
وقال الصالحي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" لا شك ان البلد يحتاج الى جهاز امني قوي ومهني ، يعمل بشفافية ويمثل جميع مكونات الشعب العراقي حسب المادة التاسعة من الدستور"، مشيرا الى ان" تأخير حسم مرشحي الوزارات الامنية سيخلق ارباكا خاصة في هذه الفترة ؛ لاننا في حالة حرب"، مبينا ان" حسم مرشحي الوزارات الامنية امر لا يمكن النقاش فيه".
وزاد قائلا" وأي طرف يحاول عرقلة حسم المرشحين لهذه المناصب الامنية حتما سيساعد على تأجيج الفتنة أكثر"، داعيا الكتل السياسية الى" ضرورة الاسراع في حسم ملفي وزارة الداخلية والدفاع ، واعطاء كافة المكونات حقها في هذه المجالات".
وشدد الصالحي على" ضرورة انخراط أناس مهنيين من جميع مكونات الشعب العراقي في الاجهزة الامنية اليوم قبل الغد".
يشار الى ان الوزارات الامنية مازالت شاغرة على امل حسمها خلال الايام المقبلة.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد خلال لقائه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في الـ29 من شهر ايلول الماضي قائلا" اننا نقاشنا مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري امكانية عقد جلسة مجلس نواب قبل عطلة العيد ؛ لتقديم اسماء الوزراء الامنيين وهذا يعتمد على تحقيق النصاب ، واذا تم ذلك من الممكن ان نقدم الوزارات الامنية ".
يذكر ان المرجعية الدينية اكدت على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الجمعة الماضية على أن " اهمية حسم الوزارتين الأمنيتين الدفاع والداخلية وتعيين وزيرين لهما يتصفان بالكفاءة العالية والنزاهة التامة ، أمر يحظى بدرجة كبيرة من الأهمية في الظروف الراهنة ، داعية رئيس الوزراء والكتل السياسية المعنية ان " يجعلوا مصلحة العراق فوق اي اعتبار آخر في حسم هذا الموضوع ، الذي نأمل ان يتم بعد العيد من غير تأخير ، ولا يبقى هذان الموقعان المهمان شاغرين لمدة طويلة كما حصل في الحكومة السابقة ".انتهى و ح