الطرفي : السيد عمار الحكيم طالما شدد على أهمية التلاحم والوحدة في مواجهة المناخ المفتوح للقتل بالبلاد

وقال النائب الطرفي خلال تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "السيد عمار الحكيم اكد بشكل واضح على الوحدة ومحاربة الارهاب من قبل كافة العراقيين ومن دون استثناء ؛ لأن الجميع معني بهذا الامر".
واوضح الطرفي ان "الارهاب رسالته واضحة من خلال استهدافه الجميع ، الامر الذي جعل السيد عمار الحكيم يطلقها صرخة مدوية تستدعي التوقف عندها بضرورة ان تكون هناك وقفة جادة من قبل الجميع للقضاء على الارهاب الذي يرتع ضمن دائرة القتل المستمر وانتهاك الحرمات".
وكانت المرجعية الدينية الرشيدة قد اكدت خلال خطبة صلاة الجمعة الماضية ضرورة زيادة الوجود العسكري في اماكن الصراع مع الارهاب وتهيئة الامكانات والحضور الميداني من قبل القادة المهنيين.
وإليه فان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كان قد قال في كلمة باحتفالية عيد الغدير الاغر التي اقيمت امس السبت في مكتب سماحته ببغداد "نحتاج الى سيادة حقيقية واصطفاف واسع لمواجهة الارهاب".
وفي سياقه كان النائب عن ائتلاف المواطن حامد الخضري قد اكد من جانبه ضرورة ارسال الحكومة مسودة قانون الحرس الوطني ؛ ليتمكن مجلس النواب من تشريعه لتعمل هذه القوات ضمن القانون وفي اطاره.
وقال النائب الخضري في تصريح سابق "معلوم ان العراق يقاتل الارهاب نيابية عن العالم اجمع وهو بحاجة الى الدعم العالمي ؛ ليتمكن من القضاء على العصابات الارهابية والمجاميع المسلحة والدواعش ، وبالتالي فإن أي نصر يحققه العراق هو نصر للداعمين والمساندين".
واضاف الخضري ان "على دول العالم ان تقدم للعراق كافة اشكال المساعدة والمعونة من جهد سياسي واستخباري وتجفيف منابع الارهاب وذلك الدعم الاعلامي".
ومضى قائلا "اما على صعيد الداخل فلا بد من وحدة الموقف العراقي وترك الخلافات السياسية ، مبينا ان الجميع متفق على ضرورة مقاتلة داعش وطردهم من العراق والاهتمام بتقوية الجيش واعادة تشكيله ، ورفع معنوياته واختيار قيادات مهنية مخلصة للشعب والقضاء على الفساد داخل المؤسسة الامنية ، مستدركا كما ان هناك قوات شكلت حديثا يجب الاهتمام بها ، وحل مشكلاتها والتعامل معها بإيجابية في سبيل القضاء على عصابات داعش الارهابية".انتهى 2 ح