• Thursday 19 September 2024
  • 2024/09/19 04:59:03
{بغداد: الفرات نيوز} نفى النائب عن كتلة الاحرار جعفر الموسوي وجود اي علاقة بين تفجير البرلمان ومقتل احد افراد حمايته، موضحا ان "الاتهامات التي اطلقت عليه لاتستند الى حقائق واقعية. وقال الموسوي في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "التفجير الذي حصل في مرأب مجلس النواب تم بواسطة سيارة مجهولة المصدر بحسب التحقيقات الاولية التي أجرتها الاجهزة الامنية ". وأضاف ان "عنصر الحماية التابعة لي واسمه عصام قد استشهد في تفجير حصل في حي المنصور غربي بغداد واثبتت فحوصات الـ DNA ذلك الامر ".وتابع ان "افراد حمايتي لا يتمكنون من دخول المنطقة الخضراء الا بعد تفتيشهم بشكل دقيق كونهم يمتلكون نوعا من {الباجات} تجعلهم خاضعين بشكل شديد لإجراءات التفتيش في المنطقة الخضراء ". وانتقد الموسوي "الاتهامات التي اطلقها البعض بتورطه بعملية تفجير البرلمان "، مشيرا الى انها "لا تستند الى اي دلائل واقعية اذ ان من قام بتفجير البرلمان هو مسؤول كبير وليس من افراد حمايتي ، وقد اراد هذا المسؤول الثأر مني لاعدام صدام ".ونفى  تصريحات بعض الشخصيات بانه متهم في قضية تفجير مجلس النواب ، مبيناً ان البعض يرفع شعار {يا لثارات صدام} لاني انا من وقفت في تحقيق العدالة في اصعب الظروف في هذا البلد .واضاف ان جعفر الموسوي هو الذي كشف وبعد مرور يومين او ثلاثة من التفجير الارهابي بالقرب من مجلس النواب ، ان هناك عملا اجراميا اخر حصل قبل التفجير بساعتين في منطقة المنصور وهو اغتيال احد افراد حمايتي بعبوة لاصقة في منطقة المنصور "مشيرا الى انه بعد التحليل ثبت ان الجثة تعود الى احد افراد حمايتي وهو {عصام}وان من قتل في البرلمان هو ليس من افراد حمايتي ".وكانت وسائل اعلامية بثت الاثنين الماضي، خبرا نقلا عن مصدر قضائي بينت فيه أن مجلس القضاء الأعلى اصدر كتابا يطالب فيه برفع الحصانة عن النائب في التحالف الوطني جعفر الموسوي بتهمة تفجير مجلس النواب فيما اكد عدد من النواب تورط حماية الموسوي بالامر من جهته نفى مجلس القضاء جملة وتفصيلا وجود اي طلب برفع الحصانة عن الموسوي. وشهدت المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد في 28 تشرين الثاني 2011، انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى مجلس النواب، مما أسفر عن استشهاد وإصابة خمسة مدنيين بينهم المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب.انتهى3

اخبار ذات الصلة