• Sunday 12 January 2025
  • 2025/01/12 12:59:47
{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة المواطن المنضوية بالتحالف الوطني حبيب الطرفي اليوم السبت ، انه " لايوجد عجز حقيقي في موازنة 2014 ، داعيا الى تبويبها على الجانبين العسكري والنازحين ، والاتجاه نحو مناقشة موازنة 2015 " .
وذكر الطرفي لوكالة {الفرات نيوز} انه" لا يوجد عجز حقيقي في موازنة 2014 ، مبينا ان " الجهات المختصة التي استضافها البرلمان اكدت عدم وجود عجز فعلي ، ولكن يسمى العجز الوهمي ، والافضل ان نتعامل مع موازنة 2015 وترك موازنة 2014 لكي تبوب ببابين العسكري والنازحين".
واكد ان " الموازنة اصبحت في ادراج مجلس الوزراء ولم تصل بعد الى مجلس النواب ، وكما يعلم الجميع ان ابواب صرف المال العام قد تغيرت ، فهنالك ابواب استجدت على الساحة العراقية ، مثل العسكرة والصرف عليها والحشد الشعبي ، فاذا بوب المال العام بالابواب الطبيعية فإنه أمر غير مجدٍ وعلينا ان نتعامل مع موازنة 2015 وتبويبها في الابواب الطبيعية والدستورية".
وأكد الطرفي اهمية التعامل مع موازنة 2015 وترك موازنة 2014 ؛ لكي تبوب في البابين العسكري والاهتمام بالقضايا العسكرية والنازحين ، وان نواجه مخاطر داعش ؛ لأن التمدد لهذه العصابات سوف تكون الموازنة وغيرها غير مجدية للعراق".
وكان عضو التحالف الوطني النائب عباس البياتي قد اكد ان الموازنة العامة "ما زالت لدى الحكومة ، وما تبقى من الوقت هو قليل جدا ولا يكفي لتمرير موازنة 2014 ، والافضل اقتصاديا واداريا ان تدمج مع موازنة 2015".
يشار الى ان لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية استبعدت وجود عجز في الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي ، عازية السبب الى ان ما صرف من اموال في اطار هذه الموازنة هو بحدود 1 / 12 فقط .
وقالت عضو اللجنة النائبة نجيبة نجيب لـ {الفرات نيوز} "عندما جاءت الموازنة من الحكومة السابقة الى مجلس النواب وفيها عجز بنسبة 30 ترليون دينار ، تمت اعادتها اليها على اعتبار انها لم تصرف سوى 1 / 12 من اموالها".
ويمثل مشروع قانون الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي هاجسا بالنسبة للساسة والشعب على حد سواء ، حيث انه تأخر كثيرا في وقت شارفت السنة المالية على الانتهاء .
وينفي نواب وجود عجز في موازنة البلاد المالية للعام الحالي ؛ لأنها اصلا لم تصل الى مجلس النواب ولم يصوت عليها برلمانيا ، في حين يؤكد اخرون وجود هذا العجز . انتهى 11 ح



اخبار ذات الصلة