{بغداد:الفرات نيوز} دعت كتلة التغيير النيابية السلطتين التشريعية والتنفيذية، الى نقل صلاحيات لجنة النازحين المؤقتة إلى وزارة الهجرة والمهجرين، محذرة من كارثة إنسانية تهدد العوائل بسبب الأمطار .
وقال رئيس الكتلة، هوشيار عبد الله، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، إن " من خلال زياراتنا الميدانية لأماكن تواجد النازحين في أكثر من منطقة في إقليم كردستان ، وعلى ضوء تقرير اللجنة المؤقتة للنازحين، لمسنا تلكؤاً وتقصيراً في إغاثة الأسر النازحة مقارنة بأوضاعهم المأساوية ".
وأضاف " بما أن هذا الملف على درجة كبيرة من الأهمية ولا يحتمل التأجيل والتسويف لما يحمله من أبعاد إنسانية، أرى ضرورة أن تُنقل الصلاحيات المتعلقة بهذا الملف من اللجنة المؤقتة إلى وزارة الهجرة والمهجرين ".
وتابع عبد الله إن " الأجدر بهذه الوزارة أن تستعين بالموارد البشرية المتاحة لدى بعض مؤسسات الدولة التي هي الآن غير منشغلة بواجبات ملحّة ، كالمفوضية العليا للانتخابات وغيرها، والاستفادة من كوادرها في توزيع المنح والإعانات بالسرعة الممكنة وتجاوز الحلقات الروتينية ".
وحذر من إن " الأسر النازحة مُقبلة على كارثة إنسانية حقيقية بسبب الأمطار التي قد تهطل في أية لحظة ".
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اكد امس وضع ستراتيجية واضحة لإنهاء معاناة النازحين وهي قيد التداول، خصوصاً ونحن مقبلون على فصل الشتاء"، مبيناً أن "هناك متطلبات ضرورية ولازمة لمواجهة هذا التحدي ".
وأعرب الجبوري عن أمله بـ"قيام الحكومة ولجانها بموجب الصلاحيات الممنوحة لها بمتابعة معاناة النازحين وإيجاد الإيواء اللازم والضروري في هذا الجانب"، متمنياً أن "تكون عملية النزوح الحالية هي حالة مؤقتة ".
وكانت المرجعية الدينية، طالبت الاسبوع الماضي، على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي، بالاسراع في توفير أماكن مناسبة للنازحين ولاسيما أن البعض منهم سكنوا في المدارس والحسينيات وأمثالها، وأصبحوا يطالبون بإخلائها لحلول الموسم الدراسي واقتراب موسم عاشوراء "، داعية الدولة إلى أن " تعطي هذا الموضوع أولوية، مشيرة الى انه، حسب علمنا إن هناك مبالغ معتد بها قد صرفت لذلك وان موسم الشتاء على الأبواب فلا بد أن تتخذ خطوات جادة في ذلك، وان سوف، وسنفعل، وسنناقش، هذا المعنى لا يجدي ما لم يتم الفعل على الأرض ". انتهى