{بغداد : الفرات نيوز} قال المتحدث الرسمي للتحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي إن طلب الاتحاد الاسلامي الكردستاني بحماية مقراته من هجمات عسكرية مشتركة تابعة للاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني أمر مبالغ فيه كثيرا. وطالب الاتحاد الاسلامي الكردستاني، الثلاثاء، حكومة اقليم كردستان العراق، بحماية مقراته في قضاء جمجمال غرب السليمانية، اثر قيام قوة عسكرية مشتركة تابعة للاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني بزيارة مقره ، قادمة من ناحية قرهنجير التابعة لمحافظة كركوك، على خلفية انباء بدعم الاسلامي لتظاهرات مرتقبة في القضاء. وأضاف الاتروشي في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم إن" هناك مشاكل مع المعارضة والاحزاب الحاكمة في الاقليم وهذه المشاكل تعود الى اكثر من دورة انتخابية خاصة مع الاتحاد الاسلامي لهذا هم دائما يوجهون الاتهامات الى الحزبين الحاكمين من خلال ادعاءاتهم المتكررة بالهجوم على مكاتبهم ومقراتهم في كردستان". وأوضح الاتروشي أن " الاحزاب المعارضة بعد احداث زاخو واحداث سليمانية في العام الماضي حاولت أن تفرض شروطها على الحزب الديمقراطي والحكومة بعد أن قدمت دعوات كثيرة من قبل حكومة كردستان لهم لحضور المناقشات والحوارات السياسية ". ونوه الى أن " هذه الدعوات جوبهت من قبل الاحزاب المعارضة بمقاطعة حكومة الاقليم"، مبينا أن" هذه الاحزاب المعارضة اساسا لاتحضر الاجتماعات الحكومية ". يشار إلى أن نحو 15 مقراً تابعا لحزب الاتحاد الاسلامي الكردستاني في محافظة دهوك تعرضت للحرق نهاية العام الماضي على خلفية احداث شغب كانت موجهة اصلا لاستهداف متاجر الخمور ومركزاً للتدليك في قضاء زاخو الحدودي. وبين الاتروشي أن " هناك أجراءات امنية مشددة كثيرة تتخذ في كل مناطق الاقليم تحسبا من خروج المعارضة بمظاهرات ربما تؤدي الى اخلال النظام كما حصل في العام الماضي حين احرقت المحال والفنادق في زاخو".انتهى2 م