{بغداد : الفرات نيوز} اوضحت النائبة عن ائتلاف المواطن عبير الحسيني ان قضية الإمام الحسين {ع} هي الاطروحة الالهية الآخذة بالتوسع والتوهج في العالم اجمع .
وقالت النائبة الحسيني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} "لقد ثبت عمليا ان قضية الامام الحسين {ع} هي الاطروحة الالهية التي كلما حوربت وتكالبت عليها قوى الشر ونصب لها العداء كلما اتسعت وتوهجت حتى بلغت بلدان الكفر والالحاد " .
واضافت الحسيني " لا يتصور احد ان الامام الحسين {ع} هو لطائفة بعينها ، بل للإنسانية جمعاء وقد قاتل من اجل ان تكون كلمة الله هي العليا وهو فخر لكل مسلم ، وهذا ما لمسناه من خلال كلمة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في تجمع تاسوعاء ، حينما حث سماحته ساسة البلاد لتوحيد كلمتهم والوقوف موقفا موحدا والعمل بروح الفريق القوي المنسجم لتحقيق النصر على اعداء الامة ".
واشارت الى ان " السيد عمار الحكيم حث ايضا على توحيد كلمة المسلمين والمؤمنين ، ومنهم العراقيون لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ، كذلك تفعيل الثقة المتبادلة بين الساسيين والمواطنين ".
وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في كلمة له بالتجمع الحسيني التاسوعائي والذي نظمه تيار شهيد المحراب في اربع عشرة محافظة ، قال السيد عمار الحكيم ان "منهج الامام الحسين {ع} هو بناء الدولة على اساس القيم والمبادئ لا منهج السلطة وهو الاصلاح لا الافساد والامة لا الحزبية والفئوية الضيقة ، وعلينا جميعا ان نراجع مشروعنا كأمة ونشذبه من الشخصنة والحزبية الضيقة والمناطقية والمصالح الآنية ".
ومضى سماحته قائلا "وفي تاسوعاء الامام الحسين {ع} نوجه نداءنا الى اخوتنا في العقيدة ونقول لهم بصوت حسيني واحد اننا جميعا تحت راية واحدة فلنوحد مشاريعنا في مشروع حسيني واحد ، ولننتصر لمشروع الامة على حساب المشاريع الشخصية والحزبية الضيقة ولنواجه انفسنا بشجاعة ونعترف بالاخطاء ونصححها ونعمل من اجل المستقبل ومن اجل المحرومين والمستضعفين ، ولنطهر دولتنا الوليدة من الفاسدين والكاذبين والفاشلين ".
واردف السيد عمار الحكيم "علينا جميعا ان نعمل بروح الفريق القوي المنسجم ونتعلم من الدروس البعيدة والقريبة ومن لا يستفيد من عِبر التأريخ سيكون هو عبرة له ، ان مشروعنا واحد فيجب ان يكون قرارنا واحدا وتخطيطنا وطريقنا واحدا فلا اقصاء ولا تهميش ولا مصالح شخصية ضيقة وحسابات فردية تسوقنا الى نتائج كارثية " .
واسترسل سماحته "سنكون داعمين للجميع ولن نسمح بالانفرادية والاقصائية والمزاجية ، وقد اثبتت التجارب ان مشروع الامة ليس مجالا للتجربة ؛ لأن النتائج ستواجهنا جميعا ومسؤوليتنا الحفاظ على مشروع الامة بغض النظر عن المسميات الوظيفية والرسمية والمساهمة في بناء المؤسسات السياسية القادرة على حماية الدولة ومشروعها ، ونحن في تيار شهيد المحراب متمسكون بالتحالف الوطني كإطار سياسي للعمل الجماعي المشترك ، واذا اردنا حكومة قوية فعلينا تقوية التحالف الوطني كمدخل اساسي لدعم الحكومة " .
يشار الى ان الولاة الطغاة كانوا قد حاربوا وعلى مر الزمان قضية الامام الحسين {ع} وحاولوا تسويف الثورة الحسينية ومنعوا احياء مراسم عاشوراء ، وقد كانت النتيجة اندثارهم في بطون التأريخ وتلاشي طروحاتهم وغياب رؤاهم على عكس ما جرى من سطوع ونهوض للاطروحة الالهية بثورة ابي الاحرار الامام الحسين {ع} على جهال الزمان وترسيخها لدين جده رسول الله محمد {ص}.انتهى م ح