• Monday 23 December 2024
  • 2024/12/23 12:51:41
{كربلاء : الفرات نيوز} طالب خطيب جمعة كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، محاسبة كافة المفسدين من المنتمين الى حزب معين او جهات معينة وغير المنتمين، بالاضافة الى تقليل الفوارق "الفاحشة" بين رواتب المسؤولين والموظفين والمتقاعدين، كما طالب بالحفاظ على الشباب من الظواهر الغربية والدخيلة على مجتمعنا . وقال الشيخ الكربلائي في خطبته لليوم الجمعة، بالعتبة الحسينية والتي حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} إن "محافظاتنا بحاجة الى حلول جذرية للارتقاء بواقعها الخدمي والعمراني والصحي وغيره وذلك الامر يتحقق بعدة طرق اهمها زيادة صلاحيات حكوماتها المحلية وأن يتسم مسؤوليها بالنزاهة والكفاءة وأن تضع حدا للفساد". واضاف إن "ظاهرة الفساد المالي والاداري تنتشر بشكل متزايد في مؤسسات الدولة الصغيرة منها والكبيرة وذلك بسبب عدم نزاهة وكفاءة ومهنية بعض المسؤولين والموظفين لأنهم تسلموا تلك المناصب لانتمائهم الى الحزب الفلاني او الجهة الفلانية وغيرها من الامور التي تقف عقبة في طريق تقدم وازدهار الدولة". وتابع الشيخ الكربلائي، أن "هناك دولا فقيرة لاتملك ثروات وامكانات كما يملك العراق لكنها نهضت بواقعها الخدمي والعمراني"،مطالبا المسؤولين في الحكومة العراقية "محاسبة كافة المفسدين الصغار منهم والكبار حتى وأن كانوا ينتمون الى الحزب الفلاني او الجهة الفلانية او اقرباء هذا وذاك، والحد من هذه الظاهرة بشكل نهائي وجذري". وعن الموازنة العامة قال الشيخ الكربلائي، إن "من الامور المهمة التي يجب أن تدرس قبل التصويت وصرف الموازنة هي تقليل الفوارق الفاحشة بين المسؤولين والموظفين والمتقاعدين"، مشيرا الى أن "وجود هذه الفوارق يؤدي الى تداعيات عديدة منها شعور طبقة منهم بالغبن الاجتماعي بالتالي يضعف عندهم روح المواطنة لأن الموظف الذي يخدم لسنين طويلة قد تصل الى 35 سنة وقد ارهق جسده في خدمة الدولة يتقاضى راتبا زهيدا لايمكنه من العيش الكريم في حين يرى موظف اخر لم يمضِ على تعيينه سوى سنين قلائل يتقاضى اضعاف مضاعفة لراتبه". هذا وتطرق خطيب جمعة كربلاء المقدسة الى انتشار الظواهر الغربية بين الشباب من الجنسين وقال إن "ظواهر غريبة بدأنا نراها بين شريحة الشباب لاسيما المراهقين منهم ، حيث يرتدون ملابس غريبة ويتصرفون تصرفات غريبة يتشبهون بها من بالعالم الغربي وذلك عن طريق مايشاهدوه في وسائل الاعلام والانترنت والموبايلات".محذرا من خطورة هذه الظاهرة على مجتمعنا الاسلامي ، مطالبا الجهات المختصة الحد من هذه الظاهرة عن طريق الاجراءات الوقائية عبر التثقيف والتوعية بوسائل الاعلام وتشخيص اسبابها ووضح حلول لعلاجها.انتهى م

اخبار ذات الصلة