السيد القبانجي يؤكد قدرة العراقيين على تحرير مناطقهم المغتصبة من داعش في فترة وجيزة

وقال السيد صدر الدين القبانجي في خطبة صلاة الجمعة بالحسينية الفاطمية في النجف الاشرف ان "العراقيين قادرين على تحرير مناطقهم من براثن عصابات داعش الارهابية في فترة وجيزة،كاشفا عن استعداد القوات المسلحة الباسلة وابطال الحشد الشعبي لتطهير قضاء هيت ومحافظة نينوى،مبديا استغرابه من تصريحات رئيس اركان الجيش الامريكي في ان المعركة مع داعش في العراق تستغرق 3-4 سنوات".
وعد السيد القبانجي "المجتمع الدولي غير صادق ولا جاد في محاربة داعش، وان امريكا غير مستعدة لتزويد العراق بالاسلحة" ،موضحا ان " العراق ليس بحاجة الى الجنود الاجانب ولا المدربين ، انما التسليح والدعم للقوات الامنية".
وبشان المجرزة التي ارتكبتها عصابات داعش الارهابية بحق عشيرة البو نمر قال السيد القبانجي "لا يكاد الانسان يطيق النظر لهذه المشاهد ومرة اخرى يشكف النقاب عن هؤلاء الارهابيين اذ يقتلون الرجال ويسبون النساء"، عادا هذه الجرائم تسريع في فضح الاهداف السوداء لداعش وكشف المخطط الاستكباري الذي اسس لاجله والداعمين لهؤلاء التكفيريين من اجل تشويه صورة الاسلام".
وعن استغاثة عشيرة البو نمر باخوانهم في الوسط والجنوب اكد السيد القبانجي الاستعداد للدفاع عن كل ارض البلاد ولا فرق لدينا بين النجف الاشرف وكربلاء المقدسة ونينوى والانبار".
ودعا الى "ايجاد حلول سريعة للنازحين المتواجدين على طريق {ياحسين} خاصة ونحن مقبلون على الزيارة الاربعينية قائلا انه " مشروع طرحناه قبل اشهر ونرجوا ان يبدا بالسرعة القصوى لاحتواء هذه الازمة واليوم وصلت الى النجف الاشرف اكثر من 1800 خيمة،بجهود بعض المخلصين،مشددا على انجاز هذا المشروع باسرع وقت" ،فيما قدم شكره " للمخلصين واصحاب المواكب الحسينية بالمحافظة" ،حاثا في ذات الوقت الادارات المحلية في المحافظات على " تحسن ظروف النازحين لاسيما وان فصل الشتاء قد حل وفي ظل حاجة هذه الاسر المشردة الى الامدادات الشتوية".
وفي الشأن الدولي قال السيد القبانجي "لقد نجحت الضغوط الشعبية والدولية في كسر حكم الاعدام الظالم بحق الشيخ النمر الذي صدر من قبل المحكمة الجزائية في السعودية"،مؤكدا ان " كسر قرار الاعدام هذا وصدور العفو عن الشيخ النمر هو انتصار لحرية الرأي والانسانية والشيعة في العالم".
وادان استهداف الحسينيات في الاحساء السعودية من قبل الوهابيين والتي اودت بحياة عدد من الشهداء الشيعة والشرطة الحكومية،داعيا الحكومات العربية الى تحصين نفسها من هذه العصابات لانها ضد الحياة السلمية للبشر.
كما وادان السيد القبانجي اعتقال الكاتب حسن فرحان المالكي في السعودية لانه كتب عن الحقائق التاريخية بتجرد وتحدث عن التاريخ الاسود بمن يمجدوه من الامويين والعباسيين وقتلة اهل البيت {ع}،مطالبا الحكومة السعودية بالافراج عنه ضمانا لحرية الرأي،مدينا استهداف الشعائر الحسينية في البحرين ونيجيريا،مثمنا مشاركة الرئيس النيجري في الشعائر الحسينية واعلانه الحداد العام.
وبشان رحيل الكاتب المسيحي جورج جرداق مؤلف كتاب {علي صوت العدالة الانسانية} اكد السيد القبانجي ان جرداق يستحق ان نشيد بقلمه وفكره ومشاعره تجاه الامام علي {ع} وهو انموذج للقلم الحر وكتاباته مؤشر على عالمية شخصية الامام {ع}.انتهى