{بغداد : الفرات نيوز} أكد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي في الدورة التي عقدتها لجنة التربية في مجلس النواب على أهمية النهوض بالواقع التربوي. وذكر بيان لمجلس النواب تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن " النجيفي قال خلال الندوة الحوارية إن العراق يمر بمحطة مهمة في مسيرة البناء والاعمار والتقدم، وللنهوض بواقع كان لسنوات مريرا". وأشار النجيفي الى أنه "رغم التحديات العظيمة التي امامكم والتي نسعى معكم لمواجهتها، برسم خارطة طريق نسير على اثرها، لما يسهم في النهوض بالواقع التربوي والتعليمي في العراق، والانفتاح على العالم الخارجي، وتبادل الخبرات العلمية للارتقاء بالعراق لمصاف الدول المتقدمة". وتابع أن "الواقع التربوي في العراق لم يرتق لمستوى طموحنا، وطموح شعبنا وأخواننا في الحكومة، فالمعوقات كثيرة ولابد لنا تذليلها، وأن يكون صراعنا لاحتضان ابنائنا واولادنا، كصراعنا ضد الارهاب وترسيخ اسس الديمقراطية وبناء دولة المواطنة". وأضاف أننا "نأمل أن يؤسس قاعدة تربوية استراتيجية متقدمة وأن توضع الخطط والبرامج التربوية التي من اهدافها واولوياتها رفع مستوى ونوعية التعليم في العراق، والارتقاء بواقعه، وتعزيز طرقه بكل مفاصله من تطوير وتحسين للبيئة المدرسية وتوفير الاحتياجات المهمة من بناء المدارس، وتعمير الآيل منها، الى النهوض بمستوى التعليم والمعلم بتعديل المناهج التي تبتعد عن المذهبية، والقومية والمواكبة لركب التطور، واعتماد اليات جديدة في رفد العملية التربوية بطاقات شابة تنتظر دورها في طابور العاطلين". وأشار النجيفي الى أن "هناك مشاكل اخرى تواجه التعليم منها ضعف المستوى العلمي للملاكات التعليمية لعدم حصولهم على فرصتهم الكافية من التطوير والتدريب في هذا المجال فضلا على اجراء تحسينات واصلاحات في موضوع الامتحانات العامة منها والوزارية، ولا نغفل اهمية التعليم المهني والتعليم الاهلي وتوفير الاجواء التي تدفعه الى الامام".ويشكو العراق من تخلف المناهج العلمية وانقطاعه عن التغيرات التي طرأت على المناهج العلمية بالإضافة إلى عدم استيعاب المدارس والجامعات لأعداد الطلبة. وتضرر قطاع التعليم في العراق بشكل كبير بفعل العزلة الدولية وأعمال العنف في أعقاب سقوط النظام السابق ربيع عام 2003. وأدت سلسلة هجمات منظمة يقودها مجهولون إلى مقتل واختطاف الكثير من الكفاءات العلمية على مدى السنوات الثماني الماضية، كما شهد هجرة النخب التربوية والتعليمية إضافة إلى عزل آخرين من وظائفهم بسبب انتمائهم لحزب البعث المحظور.انتهى م