{دولي : الفرات نيوز} قتل خمسة من قوات الجيش والشرطة المصريين على يد مسلحين، في هجومين استهدفا مركبات كانت تقلهم.
ووقع الهجوم الأول، بحسب مصادر اعلامية قرب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، إذ قطع المسلحون الطريق أمام حافلة كان يستقلها ثلاثة مجندين من القوات المسلحة بملابس مدنية، وأطلقوا النار عليهم.
في حين وقع الحادث الآخر قرب مدينة رفح، وقتل فيه اثنان من مجندي الأمن المركزي بالشرطة.
ونقل عن مدير البحث الجنائي في شمال سيناء، اللواء هشام درويش القول أن المسلحين أنزلوا المجندين من حافلة على طريق سريع وقتلوهم بالرصاص.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية صباح الخميس إلقاء القبض على 26 شخصا من "العناصر الإرهابية"، في أربع محافظات مصرية، من بينها شمال سيناء. وكان من بين المعتقلين عضو مجلس شورى جماعة أنصار بيت المقدس.
وأصيب في القاهرة، سبعة أشخاص على الأقل، في انفجار قنبلة في أحد قطارات مترو الأنفاق صباح الخميس.
وأوقفت حركة مترو الأنفاق لبعض الوقت لتمشيط المحطات والقطارات.
وكانت القوات البحرية المصرية قد تعرضت الأربعاء لهجوم قبالة سواحل دمياط بالبحر المتوسط، أصيب فيه خمسة من عناصر القوات البحرية، وفقد ثمانية آخرون، يجري البحث عنهم.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة إن الاشتباك أسفر عن تدمير أربعة قوارب لمن وصفهم بـ"المجموعات المسلحة بمن فيهم من عناصر إرهابية"، بالإضافة إلى القبض على عدد 32 شخصا.
وتتعرض مصر لسلسلة من الهجمات والتفجيرات على يد جماعات مسلحة. وقتل 31 من قوات الأمن الشهر الماضي في هجوم استهدف كمينا بشمال سيناء.
كذلك وقع انفجاران الأسبوع الماضي في القاهرة، أحدهما في محطة لمترو الأنفاق، والآخر قرب قصر القبة الرئاسي.انتهى