{بغداد:الفرات نيوز} أكد وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد، إن أزمة النزوح لم تكن أزمة نزوح طبيعية إنما هو شعب متحرك مما يحتاج إلى جهد كبير وتنسيق مع جميع المنظمات الدولية العاملة في البلاد .
وذكر بيان للوزارة، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، إن " وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد استقبل مدير عمليات الحماية المدنية والإغاثة الإنسانية في بعثة الاتحاد الأوربي جيان لويس لدى العراق والوفد المرافق له في مقر الوزارة بالعاصمة بغداد وبحث معهم أوضاع العوائل النازحة والية تقديم المساعدات الضرورية لهم ".
ونقل البيان عن الوزير محمد القول إن " الوزارة لديها قاعدة بيانات للأسر النازحة بعد أحداث الـ{10} من حزيران ، والتي وصلت إلى {450} ألف عائلة نازحة "، مشيرا إلى إن " أكثر من {65%} من هذه العوائل متواجدة في إقليم كردستان أما العوائل المتبقية توزعت في محافظات الوسط والجنوب والعاصمة بغداد ".
ودعا بعثة الاتحاد الأوربي ودول الاتحاد إلى " تقديم مساعدات أكثر للعوائل النازحة ومد يد العون إلى الحكومة العراقية، لان هذه الأزمة كبيرة وتحتاج إلى تعاون مشترك مع كافة المنظمات الدولية العاملة في العراق ".
من جهته أشار جيان لويس إلى إن " البعثة مستعدة لمد يد العون إلى الوزارة والحكومة العراقية لتقديم المساعدات الضرورية للنازحين فضلا عن التعاون المشترك في كافة المجالات ".
وتابع البيان " كما التقى وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد السفير الكويتي غسان يوسف الزواوي، وبحث معه أوضاع النازحين والية تقديم المساعدات والاحتياجات الضرورية، والتعاون المشترك بين البلدين ".
وأوضح الوزير إن " الحكومة بحاجة ماسة إلى دعم دول الجوار والدول العربية سيما الكويت في توفير المساعدات الضرورية للنازحين نتيجة ازدياد أعدادهم بصورة مستمرة، لأنها لم تكن أزمة نزوح طبيعية إنما الواقع هو شعب متحرك من مكان إلى أخر مما يحتاج إلى جهد كبير وتنسيق مع جميع المنظمات الدولية العاملة في البلاد ".
وبين انه " تم التطرق إلى آلية التعاون المشترك بين الوزارة والسفارة الكويتية من خلال الحكومة العراقية في توفير الاحتياجات الضرورية والدعم المستمر لعمل الوزارة في ملف النزوح ".
من جهته أبدى الزواوي استعداد حكومة الكويت لـ " توفير بعض المساعدات الضرورية للنازحين عن طريق وزارة الهجرة والمهجرين ومنظمات المجتمع المدني فضلا عن المنظمات الدولية العاملة في العراق ".انتهى