• Sunday 12 January 2025
  • 2025/01/12 03:09:12
{بغداد:الفرات نيوز} قالت وزارة حقوق الإنسان ان " أبناء الحشد الشعبي ما هم إلا عراقيون اصلاء لبوا نداء المرجعية الدينية الرشيدة " .

وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء انه " مرة أخرى .. تحاول المفوضية السامية لحقوق الإنسان{يونامي} استفزاز الشعب العراقي من خلال طروحاتها غير المنطقية والتي لا تمتّ إلى الواقع بصلة ، وكأنها تريد إن تعلن نفسها ناطقة بلسان حال العصابات الإرهابية التي يحاربها الشعب العراقي بجميع مكوناته ".
وبين انه " وكأن ما يحدث في العديد من المناطق ليس حربا شرسة استخدم فيها العدو أبشع أساليب القتل والدمار وكأن المفوضية السامية لا تفتح عينيها على مشاهد الذبح اليومي لكيان داعش الإرهابي ولا تسمع سوى أباطيل الأعداء الذين يجلسون في فنادق الخمس نجوم والذين يمثلون الظهير السياسي للعصابات الإرهابية ويتمظهرون بمظهر الأبرياء المظلومين ، فيما الحقيقة غير ذلك تماما وان العراق بكامله يخوض حربا يستخدم فيها العدو أقذر الأسلحة ولا يتوانى في إعدام الناس على اختلاف أديانهم ومذاهبهم بدم بارد من دون أدنى سبب " .
واضاف البيان ان "بعثة يونامي التي يقول مفوض حقوق الإنسان زيد بن رعد أنها تتلقى وبشكل يومي شكاوى عن انتهاكات وممارسات خطيرة يتعرض لها السكان الآمنون في المناطق التي يدخلها الجيش والمجاميع المسلحة الموالية له ، لم تكن حقيقية في رؤيتها للأمور ولا واقعية في ما تقوله ، وإنها ان كانت لا تعلم بما يجري على ارض الواقع فتلك مصيبة كبرى ؛ لأن الحقائق التي صار يعرفها القاصي والداني هي إن المناطق التي يدخلها الجيش خالية من اهلها " .
ولفت إلى أن " قام كيان داعش بتهجيرهم وتشريدهم منها وقد سبى النساء وقتل الكثير من الرجال أو ارغمهم على البيعة له ، ويبدو من منطق المفوض السامي انه غير متابع أو مطلع على ما يجري على الأرض بقدر ما يقرأ ويسمع مما ينقله له أصحاب الإغراض السيئة ".
وتابع بالقول أن " المفوض السامي لم يسمع أن أبناء الحشد الشعبي ما هم إلا عراقيون اصلاء لبوا نداء المرجعية الدينية الرشيدة وسرعان ما اصبحوا ضمن صفوف الجيش العراقي وهاهم يدحرون الباطل ، كما أن المفوض السامي لم يشاهد كيف تعامل أبناء الحشد الشعبي مع الأسرى الإرهابيين بالحسنى وقد كانت توصيات المرجعية الدينية لهم أن لا يدخلوا بيتا ولا يقتلوا اعزلا ولا يقطعوا شجرة ، وكان على المفوض السامي وبعثة يونامي أن ترافق الجيش للتعرف عن كثب على الإحداث ".
واشار الى أن" ما تسميها يونامي بالميليشيات ،وتحاول ان تسيء لها لأغراض مشبوهة ، ما هي إلا قوات عراقية من أبناء عراقيين بالدم واللسان والضمير ، قوات استبسلت في الدفاع عن العراق الذي يريد له الكثيرون أن يتقسم وفق تقسيمات طائفية ، وان ما تروّج له أبواق الدعاية المعادية إلا محاولات بائسة من اجل تفتيت المعنويات العالية للجيش العراقي وهو يحقق الانتصارات تلو الانتصارات على الكيان البغيض".
وتابع " إننا نعتب على المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف الذي يعرف التفاصيل كاملة عن كل ما يحدث على الأرض العراقية من وقائع وهو الذي هو على صلة بالمسؤولين العراقيين الرسميين الذين يعززون تصوراته بالصوت والصورة ويضعونه أمام الحقائق وكيف أن العراق يخوض حربا لا مثيل لها " .انتهى ح

اخبار ذات الصلة