• Thursday 7 November 2024
  • 2024/11/07 18:49:17
{دولية:الفرات نيوز} اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ان الوسائل العسكرية لوحدها لا تسمح بالتخلص من التطرف، داعيا الى" اجراءات لمكافحة الارهاب تحترم حقوق الانسان".
وقال بان كي مون في كلمة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص لمكافحة الإرهاب عقد مساء امس الاربعاء" في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة وتحالف دولي بقصف مواقع عصابات داعش الإرهابية في العراق وسوريا، وعلينا ان نواصل التفكير في الظروف التي تسمح للتطرف بالازدهار، لكن مواجهة هذه التحديات عبر التفكير فقط من وجهة نظر عسكرية كشفت حتى الان عن حدودها".

وحذر الامين العام للمنظمة الدولية من ان" استهداف الجاليات المسلمة باسم مكافحة الارهاب سيؤدي الى تجاوزات غير اخلاقية وغير مثمرة".

وقد تمت الدعوة لاجتماع المتابعة هذا لمجلس الامن الدولي لتقييم التاثيرات الناجمة عن قرار تم تبنيه في اب ويهدف الى احتواء تدفق الاجانب الذين ينضمون الى صفوف عصابات داعش الارهابية وقطع مصادر تمويل المتطرفين".

واعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب التي ترئس الاجتماع تاييدها لكي تعين الامم المتحدة موفدا خاصا مكلفا اقامة جبهة موحدة وفعالة لمكافحة التطرف.

وسيكون هذا الموفد الخاص على سبيل المثال مكلفا بتقديم النصح للحكومات عبر العالم ومساعدتها على وضع استراتيجية اعلامية ورقمية فعالة لمواجهة المتطرفين.

وفي اعلان جرى تبنيه بالاجماع، اشار مجلس الامن الدولي الى" ضرورة تحسين رؤية وفعالية الامم المتحدة في مكافحة نشر الايديولوجيات المتطرفة العنيفة التي تشجع الارهاب".انتهى

اخبار ذات الصلة