{بابل : الفرات نيوز}طالب النائب عن محافظة بابل سالم المسلماوي ،اليوم الخميس، بضرورة تشريع القوانين التي تسهم برفع واقع المراة بمناسبة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضدها.
وذكر المسلماوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " الحكومة والبرلمان عليها تشريع قوانين ترفع من الواقع المعاشي والاقتصادي والقانوني للمراة العراقي مع اقتراب اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المراة الذي حدده السيد عبد العزيز الحكيم{قدس الله سره}ومع اقتراب اربعينية الامام الحسين عليه السلام ، مبينا ان هذه مناسبات تجبر المجتمع الاسلامي عامة والعراقي خاصة على استذكار حجم التضحيات والدور الكبير الذي قدمته المراة العربية على مدار التاريخ".
وتابع" ان كتلة المواطن ومن خلال تحالفاتها داخل مجلس النواب العراقي عازمة على اقرار مجموعة من التشريعات التي تكفل للمراة كرامتها وحقوقها في خضم الظروف والتغيرات التي يمر بها العراق.
واضاف ان" ثورة الامام الحسين عليه السلام كانت الصدى الاول للمطالبة بحقوق المراة من خلال الدور الكبير الذي لعبته السيدة زينب عليها السلام في نصرة الامام الحسين والاحتفاظ بحقه واستمرار المطالبة بذكره".
يشار الى ان عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم {قدس} كان قد اطلق في عام 2008 مبادرة لجعل الاول من صفر يوما اسلاميا لمناهضة العنف ضد المرأة ، ودعا {قدس} المنظمات والمؤسسات الدولية الى القيام بدورها في حماية المرأة مما تعانيه من ظلم واضطهاد في بعض المجتمعات ، كذلك دعا {قدس} الحوزات العلمية والمؤسسات الاعلامية الى الدفاع عن المرأة وكرامتها وبيان التي انطوت عليها السور والايات القرآنية وحقائق الدين الإسلامي الداعي الى صيانة المرأة وحفظ مكانتها وإعطائها دورها المناسب في المجتمع .
كما أشار عزيز العراق {قدس} وقتها الى ان اختيار اليوم الأول من شهر صفر يوما لمناهضة العنف ضد المرأة يأتي استذكارا للظلامة التي تعرضت لها عقيلة الطالبيين السيدة زينب ابنة الامام علي بن ابي طالب {ع} ونساء آل بيت رسول الله {ص} بدخولهن الى الشام سبايا .
وواكبت المرأة في مدن العراق التي سيطرت عليها عصابات داعش الإرهابية، أحكام الجاهلية من سبي وانتهاك للحرمات، إذ أقدمت العصابات الإرهابية على اختطاف النساء وبيعهن كجواري وسبيهن وغيرها من الأفعال التي جسدت عصور أزال الإسلام الحنيف غبرتها وحق حقوق المرأة وصان حرمتها .
وكان لرئيس المجلس الاعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وقفة اصرار على تفعيل مبادرة عزيز العراق {قدس} ، الخاصة بمناهضة العنف ضد المراة عبر تعضيده مبادرة عزيز العراق {قدس} بمبادرة من عدة محاور اكد في محورها الاول على ضرورة تأسيس مجلس وطني اعلى للمرأة ، والثاني مطالبة البرلمان باصدار قانون حماية المراة من ظواهر العنف والثالث التصديق من دون تحفظ على المواثيق الخاصة بحقوق الانسان ، والرابع التأكد من عدم تسبب السياسات الاجتماعية والاقتصادية بعنف ضد المراة ، والخامس العمل على اقامة نظام معلوماتي شامل للمرأة بالتعاون مع المنظمات الدولية ، والسادس تخصيص اموال من الموازنة لمعالجة وتطوير واقع المرأة ، والسابع الدعوة الى عقد مؤتمر لمنظمة التعاون الاسلامي في بغداد واصدار وثيقة لمناهضة العنف ضد المرأة.انتهى20